أول تعليق من المستشار أمير رمزي بعد حكم التهجير بأحداث المنيا: لا عودة للجلسات العرفية
المستشار أمير رمزي .. في تصريح مؤثر أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، عن حزنه العميق لما شهدته قرية نزلف جلف بمحافظة المنيا من أحداث مؤسفة وصفها بـ«المؤلمة والمقلقة»، مشددًا على ضرورة الاحتكام إلى القانون ورفض أي تجاوزات تهدد السلم الاجتماعي أو تعيد مشاهد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد المستشار أمير رمزي في رسالته أن ما جرى يمثل تراجعًا عن القيم الأصيلة التي يتمسك بها أبناء الصعيد، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس وتحليل ما حدث بعقلانية بعيدًا عن الانفعال أو التعميم، مع تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
المستشار أمير رمزي: لا بديل عن سيادة القانون ورفض الجلسات العرفية
قال المستشار أمير رمزي في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن ما تم تداوله عن تصرفات أحد الشباب – إذا ثبتت صحتها – يخالف عادات وتقاليد الصعيد، لكنه شدد على أن الحل لا يكون أبدًا بالانتقام أو التهجير القسري، بل بتطبيق القانون الذي يحمي جميع المواطنين على قدم المساواة.
وأضاف المستشار أمير رمزي أنه يرفض تمامًا لجوء البعض إلى الجلسات العرفية، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشكل تعديًا صريحًا على سلطات الدولة والدستور، وأن مثل هذه الممارسات لا تحدث إلا في غياب الأمن، وليس في وجوده كما هو الحال الآن في ظل الدولة القوية الحديثة.
إشادة بالرئيس السيسي وجهود الأمن الوطني في ترسيخ المساواة بين المواطنين
وتطرق المستشار أمير رمزي إلى السياسة التي تتبعها الدولة المصرية حاليًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تقوم على مبدأ المساواة التامة بين المواطنين دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.
وأشاد المستشار أمير رمزي بالرئيس السيسي، قائلاً إنه نجح في طمأنة الأقباط في مصر وأعاد الثقة بين أبناء الوطن الواحد، حيث واجه قضايا الطائفية بشجاعة ومسؤولية كبيرة. كما أشاد بالدور الجديد الذي يقوم به قطاع الأمن الوطني، الذي أصبح يركز على حماية السلم الاجتماعي ويعمل بحيادية تامة دون أي انحياز، وهو ما يعكس التطور الكبير في فكر الدولة الحديثة.

المستشار أمير رمزي يشيد بمحافظ المنيا وجهوده في احتواء الأزمة
وأكد المستشار أمير رمزي في تصريحاته أن محافظ المنيا أثبت أنه نموذج للقيادة الواعية التي تتعامل مع المواطنين جميعًا بالعدل والإنسانية، مشيرًا إلى أنه لا يفرّق بين مسلم ومسيحي في إدارة الأزمات.
وأوضح المستشار أمير رمزي أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض القرى ترجع إلى موروثات فكرية قديمة لا تزال تؤثر في بعض العقول، مشددًا على أن العلاج الحقيقي يكون عبر التوعية، ونشر قيم التسامح والمحبة، والالتزام بروح المواطنة التي أرساها الدستور المصري.
رسالة طمأنة من المستشار أمير رمزي للأقباط في المنيا
وفي ختام حديثه، وجّه المستشار أمير رمزي رسالة طمأنة للأقباط المتأثرين من الأحداث الأخيرة، قائلاً:
«أنا أثق في قدرة المسؤولين على إدارة الأزمة بحكمة وعدل، سواء من الأمن الوطني أو المحافظ أو وزارة الداخلية أو القيادة السياسية. الدولة المصرية لن تسمح بتكرار مثل هذه المشاهد المؤلمة، وستفرض القانون بحزم على كل من يحرض أو يشارك في الفوضى».
واختتم المستشار أمير رمزي تأكيده بأن مصر تسير في مرحلة جديدة تمامًا من إدارة القضايا الدينية والطائفية، تقوم على مبادئ المساواة والعدالة وتكريس سيادة القانون، بعيدًا عن أي تحيزات دينية أو طائفية.
يذكر ان تصريحات المستشار أمير رمزي أهمية تتناول تطبيق القانون بعد أحداث المنيا، مؤكدًا رفضه التام للجلسات العرفية، وإشادته بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وقطاع الأمن الوطني في تحقيق المساواة بين المواطنين. كما شدد المستشار أمير رمزي على ضرورة تجاوز الموروثات القديمة التي تغذي الكراهية، داعيًا إلى التكاتف من أجل مصر آمنة يسودها العدل والمحبة.
- المستشار أمير رمزي
- احداث المنيا
- الأقباط في مصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- التهجير القسري
- أمير رمزي
- محكمة الجنايات
- محافظة المنيا
- التهجير
- السلم الاجتماعي


















