زاهي حواس يرد على اتهامات تهريب الآثار: أعمل على استعادة آثارنا بالخارج وشائعات الحقد لن توقفني

زاهي حواس
زاهي حواس

 

تحدث عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس عن رحلته الطويلة في عالم الآثار، كاشفًا أن سر نجاحه الحقيقي لم يكن في المناصب أو الألقاب، بل في تواضعه الصادق وحبه الكبير للناس، مؤكدًا أن ارتباطه العميق بالحضارة المصرية هو ما منحه القدرة على مواجهة الصعاب بثبات وشغف.

تصريحات زاهي حواس

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظره  المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حواس أن الانتقادات والشائعات التي لاحقته على مدار السنوات لم تزعزع إيمانه بما يقدمه، قائلاً إن النجاح لا يقاس برأي الآخرين، بل بمدى الإخلاص للعمل والوفاء للتاريخ.

 

تعليقه على اتهامات تهريب الاثار

وردّ حواس على الاتهامات التي أُثيرت حوله بشأن تهريب الآثار المصرية، قائلاً بنبرة حاسمة: «كيف يمكن أن أتهم بسرقة ما كرست حياتي لحمايته؟ أنا من يعمل على استعادة آثار بلدي من الخارج، فهل يعقل أن أكون متهمًا بتهريبها؟، وأضاف بابتسامة: "البعض وصفني بخائن الفراعنة، لكن الحقيقة أنني حبيب الفراعنة، أعيش لأجل تراثهم وأدافع عن تاريخهم في كل مكان".

وأشار إلى أنه ساهم على مدار سنوات في استرجاع آلاف القطع الأثرية التي كانت متناثرة في متاحف العالم، مؤكدًا أن مصر أصبحت تمتلك منظومة متحفية على أعلى مستوى بفضل الجهود المستمرة لحماية آثارها وترميمها.

كما تحدث عن تكريمه الدولي في مهرجان "كاتانزارو" بإيطاليا وعدد من الفعاليات العالمية، موضحًا أن هذه المشاركات أعادت تسليط الضوء على مكانة علماء الآثار المصريين، وأسهمت في دحض الأكاذيب التي حاول البعض ترويجها للنيل من مسيرته.

واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن عاطفته تجاه التراث المصري هي المحرك الأساسي لكل ما يقوم به، وأنه يعتبر الحفاظ على المعابد والمقابر والمواقع الأثرية رسالة حياة، مشيرًا إلى أن الهجمات الإعلامية التي يتعرض لها ليست سوى محاولات شخصية للنيل من تاريخه المهني الذي يمتد لعقود.

          
تم نسخ الرابط