مصر تعيد تاريخها.. هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام
في لقطة قوية من مصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، فإن هناك تخففًا على عودة الآثار المصرية من الدول الخارجية، وهولندا اعتزمت على أن تعيد قطعًا أثرية يعود عمرها إلى 3500 عامًا مضت.
مصر وعودة الآثار للبلاد
يجب أن يعرف الجميع أن هناك دولًا مثل فرنسا وإنجلترا وهولندا، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي متاحفها عامرة بالآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج، أو سرقها المحتل في عصور الاستعمار.
هولندا تعتزم عودة قطع أثرية لمصر
في إنجاز سيكتب في التاريخ للقيادة والحكومة المصرية، فإن هناك حكمة بالغة من أجل استعادة القطع الأثرية المتواجدة في عدد من الدول الأوروبية، وخلال زيارة رئيس الوزراء الهولندي "ديك سخوف" للمتحف المصري الكبير، أعلن أن بلاده تعتزم إعادة قطع أثرية عمرها 3500 عامًا، وقال أن تلك القطع تمت سرقتها وتخريبها لأجل هولندا بشكل غير قانوني وغير شرعي، وترغب بلاده في أن يعود الحق لأصحابه.
ثمار افتتاح المتحف المصري
يُذكر أن للحضور العالمي ثمارًا بدأت مصر في أن تحصدها، منها رغبة هولندا في عودة التحف والآثار المصرية لمصر، ويُذكر أنه من المتوقع أن تحذو عدد من الدول حذو رئيس الوزراء الهولندي، وموقفه المشرّف، بخلاف أن الدعاية التي قامت بها مصر والأرصاد ووكالات الأنباء العالمية، ويُذكر أن هناك المزيد من الثمار تستهدف مصر أن تجنيه.
استفادة مصر من المتحف المصري الكبير
هناك الكثير من الثمار التي تنتظر مصر أن تجنيها فور فتح أبواب المتحف الكبير للزائرين يوم 4 نوفمبر الجاري، حيث أنه سيكون مصدر جذب للسياح والراغبين بالتمتع بمظهر الحضارة المصرية، كما سيكون سببًا في توفير فرص عمل للشباب، ومصدرًا لزيادة الدخل القومي، ونافذة لدخول العملة الصعبة للخزانة المصرية، وسيؤثر ذلك على الحالة المعيشية في مصر، وعلى سعر الصرف أيضًا.
تسليم القطع الأثرية لمصر
أعلنت الحكومة الهولندية أن من الممكن أن يتم تسليم القطع الأثرية إلى السفير الهولندي في نهاية العام القادم 2025، من أجل أن تثبت هولندا للعالم براءتها من الأعمال غير الشرعية في تهريب الآثار التي حدثت في فترة الثورات العربية والانفلات الأمني.









