هبوط جديد يضرب سعر الذهب بختام تعاملات اليوم وعيار 21 يسجل 5325 جنيه
شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا ملحوظًا مساء اليوم، انعكاسًا لإقبال متزايد من مختلف فئات المجتمع، لا سيما مع الانخفاض الملحوظ في الأسعار العالمية والذي أثر بشكل مباشر على السوق المحلية.
يأتي هذا الإقبال في وقت يبحث فيه المواطنون عن ملاذ آمن لمدخراتهم لحماية أنفسهم من التقلبات الاقتصادية وتقلبات أسعار العملات التي تؤثر على الأسواق المالية العالمية.
انخفاض أسعار الذهب
انخفضت أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغه المصرية (باستثناء المصنعيه).
عيار ٢٤ بسعر ٦١٢٠ جنيهًا للبيع و ٦٠٨٥ جنيهًا للشراء
عيار ٢٢ بسعر ٥٦١٠ جنيهًا للبيع و٥٥٨٠ جنيهًا للشراء
عيار ٢١ بسعر ٥٣٥٥ جنيهًا للبيع و ٥٣٢٥ جنيهًا للشراء
عيار ١٨ بسعر ٤٥٩٠ جنيهًا للبيع و٤٥٦٥ جنيهًا للشراء
عيار ١٤ بسعر ٣٥٧٠ جنيهًا للبيع و ٣٥٥٠ جنيهًا للشراء
عيار ١٢ بسعر ٣٠٦٠ جنيهًا للبيع و٣٠٤٥ جنيهًا للشراء
الأونصة بسعر ١٩٠٣٥٥ جنيهًا للبيع و ١٨٩٢٨٥ جنيهًا للشراء
الجنيه الذهب بسعر ٤٢٨٤٠ جنيهًا للبيع و ٤٢٦٠٠ جنيهًا للشراء
الأونصة بالدولار تسجل ٤٠٠٠.٣٢ دولار أمريكي
لعقود كان الذهب استثمارًا مفضلًا للمستثمرين والأفراد الباحثين عن الاستقرار المالي، إذ يُعدّ من بين الأصول الأنسب للحفاظ على القيمة الحقيقية للمال، لا سيما خلال فترات التضخم أو الأزمات الاقتصادية.
في ظل الانخفاض الحالي في الأسعار ازداد الطلب على الذهب سواءً للادخار أو للاستثمار طويل الأجل.
يرتبط سعر الذهب بعدة عوامل اقتصادية رئيسية، محليًا ودوليًا. أهمها سعر الأونصة في الأسواق العالمية والذي يُعدّ المعيار الأساسي لتسعير الذهب في مصر هناك عوامل أخرى مؤثرة، منها تأثير أسعار الفائدة التي يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية بالإضافة إلى تقلبات سعر الدولار الأمريكي الذي يرتبط عكسيا بسعر المعدن النفيس.
كما تؤثر التوترات الجيوسياسية وديناميكيات العرض والطلب والتضخم العالمي على تحركات الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاعها أو انخفاضها.
يشير الخبراء إلى أن انخفاض أسعار الفائدة عالميًا يحفز الطلب على الذهب، الذي يُعتبر استثمارًا آمنًا وثابت العائد. في المقابل، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب لصالح استثمارات الادخار التقليدية كالودائع المصرفية والسندات.
وبالتالي، فإن أي تغيرات في السياسات النقدية الدولية تؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب في الأسواق المحلية.
في مصر، تشهد محلات الصاغه نشاطًا تجاريًا مرتفعًا نسبيًا عند انخفاض الأسعار: يسارع المصريون إلى الشراء والاستفادة من انخفاض الأسعار، بينما يفضل آخرون البيع عند ارتفاعها لتحقيق أرباح سريعة.
تظل الأسعار متقلبة طوال اليوم، متأثرة بتقلبات السوق العالمية وسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
