آخر مستجدات قضية الملاكم ابن المتهم بدهس أب وابنه ونجل شقيقته

آخر مستجدات  قضية
آخر مستجدات قضية الملاكم ابن المتهم بدهس أب وابنه ونجل شقيق

قضية الملاكم الذي قام بدهس عائلة بأكملها بعد الاعتداء على نجلهم ما زالت تحت الميكروسكوب والجميع يرغب في أن يراقب فعاليتها، وجدير بالذكر أن الواقعة لاقت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أن الأمر بدأ بخلاف بين طالبين على فتاة في المدرسة، ثم تطورت الأمور إلى أن استعان الشاب بشقيقيه الملاكم والذي اعتدى على الآخر، ثم قام الأب بدهس العائلة أثناء توجهها في النادي بعد أن تحركوا للدفاع عن نجلهم الذي كان تحت وطأة الملاكم شقيق الشاب.


قضية الملاكم

أصدرت النيابة قرارًا في قضية الملاكم، وتمت إحالة الجناة إلى المحاكمة، في آخر مستجدات الواقعة التي أثارت الجدل، ويُذكر أن الجناة تمت إحالتهم لمحكمة الجُنح المختصة بعد أن قاموا بالاعتداء على عائلة كاملة في كمباوند بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، وتحديدًا في النادي هناك.


تفاصيل الواقعة

نشأ الخلاف بين شاب وزميله بسبب الصراع على حب فتاة، وقد كان هناك مشادات بينهما في المدرسة، وتدخل الأب من أجل حل الخلاف، وكان هناك صلح بين الشابين، وفي وقت لاحق كانت هناك دعوة من الشاب إلى الطالب من أجل أن يتقابلا في النادي بالكمباوند، ووافق الطالب على الحضور وكان أبوه يراقب الوضع من بعيد، وظهر شقيق الشاب وهو ملاكم، وقد دبر له كمينًا من أجل أن يعتدي عليه، وعندما شاهد الأب المشهد كان متواجدًا من أجل الدفاع عن ابنه، ولكن والد الملاكم كان حاضرًا وقام بقيادة سيارته من أجل دهس الأب، والطالب ونجل شقيقته أيضًا الذي كان متواجدًا مع الأب من أجل مراقبة الوضع.


قاضي المعارضات

سبق وقد أصدر قاضي المعارضات حكمًا بالحبس 15 يومًا على الملاكم وعائلته المتورطة في دهس عائلة الشاب والاعتداء عليهم بسبب الغيرة والخلافات على حب فتاة بين طالبين في المدرسة، ويُذكر أن التحريات وجهود رجال المباحث أسفرت عن الحصول على كاميرات المراقبة من أجل مراجعة ما حدث داخل النادي في الكمبوند ومعرفة ملابسات الواقعة.


ما وراء الواقعة

عندما ننظر بتفاصيل قضية الملاكم وشقيقه ووالده نجد أن هناك تغييرًا كبيرًا في سلوكيات الشباب وصغار السن، حيث أن مشاعر الغيرة والحب طبيعية في سن المراهقة، ولكن الغريب أن تصدر تلك التصرفات من شاب، ويعاونه فيها أهله من أجل الانتقام من زميله لمجرد أن فتاة تبادله المشاعر، وهو يشعر بالغيرة من أجل ذلك، والغريب أن يُفكر مراهق ما زال يرتدي الزي المدرسي بهذا الرد الفعل العنيف.
 

          
تم نسخ الرابط