مصطفى بكري يُقاضي علاء مبارك بعد التصريحات الأخيرة
في إجراء قانوني اتخذه مصطفى بكري ضد علاء مبارك، فإنه قد سلك مسلك القضاء من أجل الرد على تصريحاته الأخيرة، وعلى الجانب الآخر، فإن نجل الرئيس الراحل مبارك قد وكّل فريقًا من المحامين من أجل الدفاع عنه.
مصطفى بكري يقاضي علاء مبارك
صرح مصطفى بكري بتصريحات شن فيها هجومًا على علاء مبارك قبل أن يتخذ قراره بأن يقاضي علاء مبارك، وقال في منشور على منصة إكس أن نجل الرئيس الراحل مبارك ما زال جديدًا في عالم السياسة، وأنه تحمل منه ما صدر منه مرات عديدة من تجاوزات، وقال بكري أن علاء استطاع أن يخرج البعبع الذي بداله من أجل الرد عليه.
مصطفى بكري
أضاف مصطفى بكري أنه لم يعد عاجزًا عن الرد، ولكنه طوال الفترة الماضية كان لا يريد أن يدخل في أزمات مع أحد، وأضاف: " أنا لست عاجزا عن الرد ، ولكن أقول ؛ البلد مش في حاجه لشغل العيال ، مصر تواجه تحديات تدفعنا جميعا إلي الوقوف خلف الدولة وقائدها الوطني ، ولكن للأسف ، انت ولجانك الإلكترونيه شغالين ٢٤ ساعه ، في الهيافات ، ماشي ، مفيش".
البلد تواجه تحديات
أضاف بكري أن الدولة في الوقت تواجه الكثير من التحديات، ويجب أن يركز كل صاحب كلمة في الإعلام المصري على المشكلات التي تشغل بال الشعب، وليس بالأزمات الشخصية، واختتم مصطفى بكري رسالته لـ علاء مبارك وقال: " لقد أسأتم لوالدك في حياته، ولا يجب أن تسئ إليه بعد رحيله . التزم الصمت، واتعلم من أخيك ( جمال) -يا علاء، صدقني، لا أسعي إلي معركة معك، ولا تجبرني أن أدخل معركه، لأن لدي وقائع ستزعلك، وأولها: ماذا قال الرئيس الراحل عن الثلاثة الذين كانوا يجلسون أمامه، وكنت أحدهم أثناء التحقيقات التي أجراها اثنان من كبار رجال النيابة العامة في شرم الشيخ بعد رحيل الرئيس عن الحكم بثلاثة أشهر
أخيرا أتمنى منك الصمت وراقب لفلوسك اللي جمعتها من مصروفك، وبطل جعجعة. هذا ندائي الأخير، وأشهد عليك الرأي العام . من حقك أن تنتقدني كما تشاء، أما قلة الأدب، فشكرا.
مصطفى بكري يهاجم علاء مبارك: ما رأيك لو حولت 430 مليون دولار من سويسرا للبنك المركزي
كانت الرسالة التي وجهها مصطفى بكري لـ علاء مبارك قاسية، وتوضح أنه سيسلك المسلك القانوني من أجل الرد عليه، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة ضده، وطالبه بأن يقدم مساعدات لدولة مصر من أمواله في سويسرا، وكانت تلك الجملة رنانة على منصة إكس في الرسالة التي وجهها مصطفى بكري لـ نجل الرئيس الراحل مبارك.
