التهاب المفاصل الروماتويدي.. أعراضه وخطورته على الجسم إذا لم يُعالج في مراحله الأولى
التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي مزمن، قد يبدأ بأعراض خفيفة، قد تُغفل أحيانًا. ومع ذلك، يُحذر الأطباء من خطورته في حال تركه دون علاج.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يؤدي التشخيص المتأخر إلى تلف المفاصل، وقد تمتد آثاره إلى أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين. إليك أهم الأعراض والمضاعفات والعلامات التي تتطلب عناية طبية فورية:
- ألم مستمر في المفاصل: يزداد سوءًا بعد الراحة، وخاصةً في الصباح.
- تصلب المفاصل: من أولى العلامات المهمة، ويستمر لأكثر من 30 دقيقة بعد الاستيقاظ.
- تورم واحمرار المفاصل: بسبب الالتهاب يُصعّب هذان الأمران الحركة.
- ارتفاع درجة حرارة المفاصل: علامة على نشاط التهابي.
- إرهاق عام وفقدان الشهية أو الوزن: نتيجة لنشاط الجهاز المناعي.
- تبدأ الأعراض في المفاصل الصغيرة، مثل مفاصل اليدين والقدمين.
ظهور أعراض متماثلة على جانبي الجسم، مثل التهاب مفاصل اليدين، يُسهّل التشخيص.
العقد الروماتويدية: كتل صغيرة وصلبة تحت الجلد بالقرب من المفاصل.
أعراض خارج المفاصل: تشمل جفاف العينين والفم، وحمى خفيفة، وصعوبة في التنفس لدى بعض المرضى.
عواقب التهاب المفاصل الروماتويدي على الجسم في حال عدم علاجه
تلف دائم في المفاصل: تآكل العظام، وتدمير الغضاريف، وتشوهات ظاهرة، وخاصة في اليدين والقدمين.
هشاشة العظام: بسبب التهاب مزمن أو استخدام الكورتيزون بدون متابعة.
فقر الدم: نتيجة التهاب مستمر.
مشاكل قلبية خطيرة: مثل تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
التليف الرئوي: من أخطر المضاعفات لدى المرضى الذين لا يلتزمون بالعلاج.
التهاب العين: مثل التهاب الصلبة أو التهاب القزحية، والذي قد يؤثر على الرؤية.
ضعف الجهاز المناعي: نتيجة الالتهاب المطول أو تناول أدوية غير مسيطر عليها.
الآثار النفسية: تشمل الاكتئاب واضطرابات النوم المرتبطة بالألم المزمن.
أهمية التشخيص والعلاج المبكر.
تشير الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم إلى أن الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد ظهور الأعراض هي فترة حاسمة يمكن خلالها الوقاية من ما يصل إلى 70% من تلف المفاصل.
كما يزيد العلاج المبكر من فرص الشفاء التام ويقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات خطيرة في القلب والرئة.









