تحقيقات تكشف استخدام أدوات رقمية في واقعة مؤسفة
تفاصيل محادثة الطفل المتهم في واقعة الإسماعيلية مع شات جي بي تي كما كشفتها التحقيقات
سفاح الإسماعيلية أصبح محور اهتمام الرأي العام بعد نشر المحامي أحمد مهران نص محادثة بين الطفل المتهم، البالغ من العمر 15 عامًا، وبرنامج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي، وهي المحادثة التي كشفتها جهات التحقيق عقب تفريغ محتوى هاتف المتهم.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على خطورة الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة من قبل القُصّر، وتُعيد طرح أسئلة مهمة حول دور الرقابة الأسرية وتأثير المحتوى الرقمي على الأطفال والمراهقين.
تفاصيل المحادثة بين الطفل المتهم وشات جي بي تي
نشر المحامي أحمد مهران نص المحادثة التي دارت بين المتهم وبرنامج الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الأسئلة التي طرحها الطفل المتهم كانت “مرعبة” وتعكس محاولة واضحة للتفكير في الهروب بعد ارتكاب الجريمة.
وقال مهران إن التحقيقات أثبتت أن المتهم لجأ للذكاء الاصطناعي لسؤاله:
- كيف يُمكن التهرب من الشرطة؟
- نسبة الوصول للجاني إذا تم محو آثار الجريمة؟
- احتمالات التعرف عليه عبر الكاميرات أو الأدلة الجنائية؟
- وتضمنت المحادثة – وفقًا للتحقيقات – حوارات مباشرة تُظهر محاولات لتوقع سيناريوهات ما بعد الجريمة.
مقتطفات من نص المحادثة كما ورد في التحقيقات
بحسب منشور المحامي، تضمنت المحادثة ما يلي:
المتهم: “لو حصلت جريمة وطعنته وأخدت تليفونه ومسحت كل حاجة… الشرطة هتوصل لي بنسبة كام؟”
رد شات جي بي تي:
“الشرطة هتوصل بنسبة 70% إلى 90% بسبب الكاميرات وآثار DNA وتتبع الهاتف والمكالمات الأخيرة.”
المتهم تابع بالسؤال عن استخدام بيانات وهمية أو Wi-Fi عام أو التخلص من الهاتف في البحر، ليأتي رد البرنامج واضحًا:
“أي أثر مهما كان بسيطًا قد يكشف هويتك… واللي بتفكر فيه نهايته خطيرة.”
وفي نهاية المحادثة كتب المتهم: “يا عم بهزر معاك.”
تعليق المحامي أحمد مهران على الواقعة
قال مهران إن ما ظهر في التحقيقات يثبت أن التكنولوجيا قد تصبح خطرة إذا استُخدمت بشكل غير سليم، خاصة في سن صغيرة، مؤكدًا أن:
- الفراغ
- الاضطرابات النفسية
- غياب الرقابة الأسرية
قد تدفع الأطفال لاستخدام الأدوات الرقمية في طرق غير آمنة.
وأضاف:
"الذكاء الاصطناعي أداة… ممكن يبني مستقبل، وممكن للأسف يكون وسيلة خطر لو وقع في إيد غلط."
هل استخدام الأدوات الرقمية يعتبر قرينة على التخطيط؟
وفقًا لتفسير مهران، فإن استخدام أدوات رقمية بهدف:
- التخطيط
- التمويه
- محاولة الهروب من العقاب
يعتبر قرينة قانونية تثبت وجود نية مسبقة، ما قد يؤدي إلى تغليظ العقوبة حتى لو كان المتهم قاصرًا.
ما وراء الخبر: التكنولوجيا بين البناء والخطر
تعيد هذه الواقعة النقاش حول:
- كيفية حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب
- ضرورة توعية الأسر بأساليب المراقبة الرقمية
- أهمية التوجيه النفسي والتربوي للمراهقين
- خطورة ترك أدوات الذكاء الاصطناعي دون إشراف
وتؤكد أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، قد تُستخدم في التعليم والتطوير، وقد تؤدي – إذا أسيء استخدامها – إلى نتائج كارثية.
معلومات حول واقعة الإسماعيلية
- المتهم يبلغ 15 عامًا
- المحادثة جرى استخراجها من هاتفه
- الأسئلة كانت عن التهرب بعد الجريمة
- التحقيقات تعتبر الاستخدام الرقمي قرينة تخطيط
خلاصة القول
تكشف واقعة الإسماعيلية عن جانب جديد من التحديات التي تفرضها التكنولوجيا، وضرورة مراقبة المحتوى الذي يتعامل معه الأطفال. وبينما يواصل القضاء تحقيقاته، تبقى الرسالة الأهم هي أن الوعي والرقابة والحضور الأسري عوامل أساسية لحماية النشء من الانزلاق إلى مسارات خطيرة.
- سفاح الإسماعيلية
- محادثة المتهم
- شات جي بي تي
- احمد مهران
- التحقيقات
- الأدوات الرقمية
- الجريمة
- الذكاء الاصطناعي
- التخطيط المسبق
- قضايا القصر









