توقعات وتخمينات خبراء الجريمة أن يكون الدارك ويب وراء واقعة مدرسة سيدز
توقعات حول قضية مدرسة سيدز… هناك الكثير من الأحداث والتفاصيل في واقعة مدرسة سيدز لتشير إلى أن من الممكن أن يكون للدارك ويب دور في شراء فيديوهات الاعتداء على الأطفال وراء تشكيل الشبكة التي تم القبض عليها في مدرسة سيدز الدولية؛ حيث أن الأمر لم يقتصر على فرد أو اثنين، بل عدة أفراد تجمعهم نفس الميول!.
توقعات حول قضية مدرسة سيدز
يجب أن ننوه أن ما نكتبه لم يصدر من جهات رسمية ولكنها مجرد توقعات وتخمينات حول القضية المثيرة للجدل، بناءً على وجود عدد من التفاصيل الغريبة، منها أن الشخص الذي يقوم بشيء شنيع مثل الرغبة في الاعتداء على الأطفال، يفعل ذلك في الخفاء، دون أن يشعر به أحد، ويكون منفردًا، ولكن الغريب أن هناك أكثر من 4 أفراد، يعملون في مكان واحد، وجميعهم لديهم ميول مشتركة في ممارسة مثل تلك الانتهاكات.
هل الدارك ويب وراء الواقعة؟
نكرر أن ما نكتبه في هذا التقرير مجرد توقعات وتخمينات بعد مناقشات مع خبراء في الجريمة، ومحققين، وصحفيين لهم باع كبير في الكتابة عن الأحداث، والوقائع الإجرامية، ويذكر أن تفاصيل واقعة مدرسة سيدز وتعدد المعتدين في مكان واحد يدل على أن هناك أمر ما، ربما تكشفه التحقيقات التي يبذل فيه رجال القانون الجهد الكبير من أجل الوصول للحقيقة، ومن ضمن الملابسات أيضًا قيام أحد المتهمين بتصوير مشاهد من الاعتداءات بهاتفه الشخصي، وارتداء أحد الجناة قناعًا أثناء تقييد حركة الطفل، والاعتداء عليه، تحت وطأة السلاح، على مدار سنوات حسب تصريحات أولياء الأمور، والأغرب من كل ذلك أن أحد الجناة سبق وتم اتهامه بتهمة التحرش، وتم فصله لمدة عام ونصف، ثم عاد مرة أخرى، وهذه علامة استفهام كبيرة، كيف لشخص ثبتت عليه تهمة التحرش أن تثق فيه إدارة المدرسة من جديد، ويعود للعمل مرة أخرى، ويتم منحه الثقة في مدرسة مختلطة وفيها أطفال بأعمار مختلفة؟!.
آخر مستجدات الواقعة
في آخر مستجدات الواقعة، وحسب التقرير الرسمي الصادر من جهات التحقيق فإنه قد تم تجديد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات المستمرة على مدار الساعة، كما أن عددًا من محامين الدفاع عنهم تنحوا عن القضية خاصة بعد اعتراف المتهم الثالث بكافة تفاصيل الواقعة.
