أدلة رقمية بهواتف المتهمين بالاعتداء على أطفال مدرسة سيدز الدوليه تؤكد شغفهم على الانحرافات الجنسية
كشف تحقيق النيابة العامة في واقعة اختطاف خمسة أطفال من روضة أطفال بمدرسة دولية بمدينة السلام والاعتداء عليهم جنسيًا من قبل أربعة موظفين بالمدرسة، أن الضحايا تعرضوا للاعتداء تحت تهديد السكين.
الهوس الجنسي
حصلت النيابة العامة على اعترافات مفصلة من اثنين من عمال المدرسة المتورطين، تؤكد أقوال الأطفال وذويهم خلال التحقيق. واعترفا بأنهما مع الشخصين الآخرين، دأبا على مدار أكثر من عام، بدافع الهوس الجنسي بالأطفال، على استدراج أطفال الروضة، بمن فيهم الضحايا المذكورين في التقرير، بعيدًا عن الرقابة والإجراءات الأمنية، للاعتداء عليهم جنسيًا، مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديدات.
الشذوذ الجنسي
أمرت النيابة العامة بمصادرة هواتف المتهمين. وكشف فحص هذه الهواتف عن وجود أدلة رقمية، على شكل محتويات من أجهزة اثنين من المتهمين تؤكد انشغالهم بهذا النوع من الشذوذ الجنسي.
خطف وهتك عرض
أصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن القضية رقم 5122 لسنة 2025، إداري ثان السلام، والتي تعرّض فيها خمسة أطفال بمرحلة رياض الأطفال مسجلين بمدرسة دولية في تلك الدائرة للاختطاف والاعتداء الجنسي من قِبل أربعة من العاملين.
فتحت النيابة العامة تحقيقًا من خلال فريق من نيابة شرق القاهرة.
تعرّض الضحايا لاعتداء جنسي
بدأت النيابة العامة تحقيقها بجمع شهادات الأطفال الخمسة الضحايا وذويهم، بعد أن اكتسبت ثقتهم ولاحظت إصرارهم على متابعة القضية وقد ضمنت النيابة العامة سرية أقوالهم، وامتنعت عن نشرها، وفقًا للقانون الذي يُجرّم إفشاء مثل هذه المعلومات.
واعترف الضحايا بتعرضهم للاعتداء الجنسي بعد استدراجهم من قِبل المتهمين إلى منطقة بالمدرسة لا يوجد بها كاميرات مراقبة، وبعيدًا عن متناول أيٍّ من أفراد الأمن. وأوضحوا أن بعض موظفي المدرسة استغلوا صغر سن الضحايا تحت ستار الألعاب، قبل الاعتداء عليهم جنسيًا وتهديدهم بسكين، وإرهابهم ومنعهم من إبلاغ عائلاتهم بما حدث.
تعرض الأطفال للتعدي الجنسي
نظمت النيابة العامة جلسة لتحديد هوية المتهمين، تعرف خلالها الضحايا على ثلاثة منهم. تمووثقت ذلك بمقاطع مصورة وتم إخطار خط نجدة الطفل، وتم ندب أحد المختصين والتي أودعت تقريرها الذي يؤكد تعرض الأطفال للاعتداءات الجنسية.
كما زار فريق من النيابة العامة لمسرح الواقعة «موثقة بمقاطع مصورة» وخلال التفتيش تم ضبط السكين المستخدم في التهديد، بالإضافة إلى أدلة مادية أخرى يحتمل أن تكون مرتبطة ببعض الحوادث قيد التحقيق. علاوة على ذلك، قدم أحد المتهمين، بعد اعترافه بالأفعال، معلومات عن تسلسل الأحداث ومكان الاعتداء، والذي تم تصويره أيضًا.
كما أجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة «موثقة بمقاطع مصورة» بإرشاد الأطفال المجني عليهم، ضبطت خلالها السلاح الأبيض «السكين» المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق ، فضلاً عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.
في السياق ذاته، استجوبت النيابة العامة موظفي المدرسة لتحديد مسؤولياتهم المهنية، وإجراءات عملهم، ومراقبتهم للأطفال.
وفي هذا الصدد، أشارت النيابة العامة إلى أنها فتحت تحقيقًا منفصلًا في قضايا تعريض الأطفال للخطر، وهو تحقيق جارٍ حاليًا، وأمرت باحتجاز المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيق.
