الصحة ترفع درجة الاستعداد على المطارات والموانئ بعد انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا

الصحة ترفع درجة الاستعداد
الصحة ترفع درجة الاستعداد على المطارات والموانئ


أخبار الصحة.. رفعت وزارة الصحة والطوارئ من المطارات والموانئ بعد انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا من أجل الكشف على القادمين منها والمسافرين إليها، من خلال رفع كفاءة الحجر الصحي في صالات الاستقبال والمسافرين، حيث أن الفيروس منتشر بشكل كبير بين الدول في الجولة التي بينها وبين مصر مشكلات بسبب سد النهضة والإدارة الأحادية على ضفاف النيل.


الصحة ترفع درجة الاستعداد وتشدد الرقابة الصحية على القادمين من إثيوبيا


تشهد الفترة القادمة رقابة شديدة جداً على القادمين من إثيوبيا ودول أفريقيا خاصة بعد انتشار فيروس ماربورج بين الإثيوبيين في الأيام الأخيرة، وبناءً عليه سيتم إجراء كشوفات طبية فورية للقادمين من إثيوبيا مع وضعهم تحت الملاحظة في الحجر الصحي لتجنب انتشار المرض في مصر، خاصة ونحن في الشتاء، والمناخ يكون مهيئاً فيه انتشار المرض بسرعة مع الأجواء الفيروسية والإنفلونزا.


رفع درجة الاستعداد بمنافذ الحجر الصحي وتشديد الرقابة الصحية على القادمين من إثيوبيا

 

وزارة الصحة تفرض رقابة قوية على الموانئ والمطارات براً وبحراً وجواً من أجل ملاحظة المرضى، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، حيث أنه محصور حتى الآن في إثيوبيا، ودول العالم تراعي ذلك، ويتم فرض إجراءات رقابية في موانئ العالم، للقادمين من إثيوبيا وعدد من دول القرن الإفريقي.


أعراض المرض

في الحديث عن فيروس ماربورج، هناك عدة أعراض صحية تظهر على المصاب بالفيروس حسب تصريحات وسائل الإعلام الإثيوبية، ومن ضمن تلك الأعراض:

 

  • ارتفاع شديد في الحرارة
  • صداع
  • آلام عضلية
  • إسهال مائي حاد
  • تشنجات
  • آلام بالبطن
  • استمرار الإسهال لمدة أسبوع
  • طفح جلدي غير مثير للحكة
  • مضاعفات في الجهاز العصبي
  • حالات التهاب الخصية في مراحل متقدمة

 

طرق انتقال العدوى


هناك طرق متعددة تسبب نقل الفيروس من شخص لآخر:

  • ملامسة دم المصاب
  • ملامسة سوائل الجسم
  • انتقال الفيروس عبر السائل المنوي حتى بعد تعافي المريض بشهرين.


الحجر الصحي

هناك تعليمات من وزارة الصحة للمواطنين والجمهور العاملين في المطارات والموانئ باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية خاصة عند التعامل مع الوافدين القادمين من إثيوبيا والدول الإفريقية بشكل عام حيث أن الفيروس منتشر في إثيوبيا، والمعروف أن مواطنيها يترددون على عدد من دول القارة السمراء.
 

          
تم نسخ الرابط