تصريحات محامي المتهمين في واقعة طفل الإسماعيلية عن تعامل الجاني مع أطراف خارجية
واقعة طفل الإسماعيلية.. تحدث محامي المتهمين الآخرين في واقعة قتل طفل الإسماعيلية والتي أقدم فيها الجاني على القتل بمسامع في المدرسة باستخدام المنشار الكهربائي، وكان اليوم الثلاثاء أولى جلسات محاكمة المتهمين في الواقعة.
تصريحات محامي متهمي واقعة طفل الإسماعيلية
صرح محامي المتهمين وقال أن والد القاتل متورط معه في الجريمة، ويُذكر أن المفترض أن المراهق الجاني كان أن يحضر في جلسة اليوم، ولكن بسبب تأمين اللجان الانتخابية، وبسبب دواعي الأمن والسلامة، والخوف من بطش الأهالي، لم يتم إحضاره من محبسه، في جلسة اليوم.
تحقيقات المحكمة في الواقعة
أثبتت التحريات وجلسات التحقيق في النيابة عن أن الجاني أرسل صوراً من الواقعة لأشخاص في الخارج، مما يفتح باب للشك في ما إن كان الدارك ويب له يد في الواقعة أم لا حيث أن هذا العالم الفاسد من خلاله يمكن للمستخدمين فيه أن يبيعوا فيديوهات اعتداء جنسي أو جنائي، أو جرائم للمرضى النفسيين ويستجيبون فيه بمبالغ طائلة مما أخفى محامي المتهمين هذا الأمر عن الواقعة.
تصريحات محامي المتهمين
تحدث محامي المتهمين وقال في تصريحات إعلامية: "المتهم بعت صور الواقعة لأشخاص خارج البلاد، إلى جانب استخدامه شات جي بي تي عن كيفية ارتكاب الجريمة وتقطيع جثة المجني عليه، وطبقًا للتحقيقات فـ شات جي بي تي قال للمتهم حرام عليك إيه اللي أنت بتفكر فيه ده؟".
مساعدات خارجية
أكد المحامي أن هناك تحريات جديدة خاصة بعد الكشف عن أن هناك من ساعد المتهم من الخارج، حيث كان معه أكثر من تليفون مما ينفي تصريحاته أثناء التحقيق عندما قال أنه باع هاتف المجني عليه من أجل تعويض نقص المصروف الذي يتقاضاه من والده بسبب الحالة المادية الصعبة، ويبدو أن الجريمة خلفها لغز كبير من الممكن أن تكشف عنه الأيام المقبلة.
تفاصيل واقعة طفل الإسماعيلية
انتشرت حالة من الصدمة والهلع بعد انتشار أخبار واقعة طفل الإسماعيلية حيث أقدم مراهق على التخلص من زميله عن طريق تقطيع أوصاله بالمنشار الكهربائي والتخلص من الجثمان عن طريق نشر الأشلاء في أماكن متفرقة بالقرب من كارفور الإسماعيلية، وتم القبض على الجاني والتحقيق معه، ووقتها انتشر الكثير من الادعاءات منها أن الجاني تناول أجزاء من جسم المجني عليه، وكان مهووساً بمسلسل يرى تفاصيل حياة قاتل متسلسل يتخلص من ضحاياه بنفس الطريقة، وغيرها من التصريحات التي كانت مبالغاً فيها.









