المرشحة ماريان شكري تكشف تفاصيل القبض على أعضاء حملتها وتطالب الرئيس بالتدخل الفوري "فيديو"
ماريان شكري .. في مشهد وصفه مراقبون بأنه من أكثر المواقف توترًا خلال سير العملية الانتخابية الحالية، خرجت المرشحة ماريان شكري عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق برسالة مصورة تحدثت فيها عن سلسلة من الأحداث التي وصفتها بالخطيرة، مؤكدة أن ما تتعرض له حملتها الانتخابية يمثل تهديدًا مباشرًا لنزاهة العملية الانتخابية. وأشارت ماريان شكري إلى أن الوضع لم يعد مجرد خلاف انتخابي معتاد، بل تطور إلى اعتداءات واحتجازات طالت أعضاء فريقها دون أسباب واضحة، على حد وصفها.
ماريان شكري أوضحت أن ما حدث خلال الساعات الماضية يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مسار المنافسة الانتخابية، وأنها قررت نشر الواقعة للرأي العام بعدما شعرت بأن حقوق حملتها تُنتهك بشكل ممنهج. وتابعت أن الهدف من خروجها بهذا التسجيل هو الدفاع عن أعضاء فريقها الذين يمثلون جزءًا أساسيًا من حملتها وليسوا طرفًا في أي اشتباك.
ماريان شكري تكشف تفاصيل احتجاز عدد من أعضاء حملتها دون وجود تهم واضحة
خلال الفيديو الذي بثته عبر منصاتها، تحدثت ماريان شكري مطولًا عن الواقعة التي بدأ فيها عدد من أفراد حملتها يتعرضون للاحتجاز. وأكدت أن فريقها نُقل أولًا إلى قسم شرطة روض الفرج، قبل أن يتم تحويلهم إلى النيابة، رغم عدم وجود أي اتهام مباشر أو جريمة تستدعي هذا الإجراء على حد قولها.
وقالت ماريان شكري إن هذا الوضع يمس حقوق المتطوعين الذين يعملون معها، وأنها حاولت التدخل قانونيًا عبر تقديم بلاغ رسمي بشأن ما وصفته بأنه تجاوزات حدثت داخل مدرسة القومية وبالتحديد داخل اللجنة رقم 33. وأكدت أنها لاحظت ممارسات غير منضبطة داخل اللجنة دفعتها إلى التحرك، لكنها فوجئت بأن الوضع ينقلب ضد أفراد حملتها بشكل غير مبرر.
تطورات أخطر في روض الفرج بعد تعرض أعضاء مكتب ماريان شكري لاعتداءات جسدية
لم تقف الأزمة عند حدود الاحتجاز فقط، بل كشفت ماريان شكري أن يوم اليوم شهد تطورات أشد خطورة. فقد تعرض عدد من أعضاء مكتب حملتها في منطقة روض الفرج، بحسب روايتها، للضرب والاعتداء من قبل مجموعة وصفتها بالبلطجية وكذلك بعض الحرس الشخصيين أو ما يُعرف بالبودي جارد، وذلك أمام مدرسة السيدة عائشة.
وأوضحت ماريان شكري أن هذا الاعتداء لم يكن مجرد مناوشة عابرة، بل هو استهداف مباشر لحملتها في محاولة لإثناء فريقها عن الاستمرار في متابعة العملية الانتخابية. وشددت على أن هذه الوقائع لا يمكن اعتباره حوادث فردية، بل نمطًا متكررًا يهدف إلى تعطيل عملها كمرشحة.
ماريان شكري تناشد الهيئة الوطنية للانتخابات ورئاسة الجمهورية التدخل العاجل
وعبّرت ماريان شكري في تصريحاتها عن حزنها لما وصل إليه الوضع، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية يجب أن تسير بكل شفافية واحترام لمبادئ المنافسة العادلة. وقالت إن ما يحدث لا يعكس صورة التنافس الديمقراطي، وأنها تنتظر تدخل الهيئة الوطنية للانتخابات لوقف ما وصفته بالانتهاكات المتكررة.
كما وجهت ماريان شكري رسالة مباشرة لرئيس الجمهورية تطلب فيها التدخل وفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات التي تعرّض لها فريقها. وأكدت أنها لا تسعى إلى تصعيد سياسي، لكن من غير المقبول أن يعمل فريقها وسط هذه الظروف التي تهدد سلامتهم وتمنعهم من أداء دورهم في مراقبة مسار الانتخابات.

دعوة للتضامن وانتظار الإفراج عن المحتجزين من أعضاء حملة ماريان شكري
وفي ختام رسالتها، طالبت ماريان شكري جميع الجهات المعنية والمواطنين والمهتمين بالشأن العام بالتضامن معها ومع فريقها، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو ضمان بيئة انتخابية نظيفة تكفل للجميع حقوقهم دون ضغوط أو تهديدات.
وأعلنت ماريان شكري أنها لا تزال في انتظار الإفراج عن أعضاء حملتها الذين تم احتجازهم، وأنها تتابع الموقف لحظة بلحظة من خلال فريقها القانوني. وشددت على أنها لن تتراجع عن حقها في مواصلة العمل الانتخابي مهما كانت الضغوط، وأنها متمسكة بخوض المنافسة حتى النهاية.
- ماريان شكري
- اعادة انتخابات البرلمان
- المرشحة ماريان شكري
- اسماء الاقباط المرشحين في انتخابات مجلس النواب
- موعد اعلان الفائزين في انتخابات البرلمان
- العملية الانتخابية
- التضامن












