بعد فيديوهات الاكيلانس.. رئيس "سلامة الغذاء" يوجه رسالة للمصريين ويتحدث عن الشكاوى والرقابة
في أول تعليق حكومي ورسمي خرجت به الحكومة، نشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، 3 فيديوهات للدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتحدث رئيس الهيئة عن الإطار العلمي الذي يتم الاعتماد عليه في متابعة حركة الأسواق والتعامل مع الشكاوى والملاحظات التي يطرحها الجمهور، موضحًا أن منظومة الرقابة الحالية قائمة بالكامل على منهج علمي دقيق يرتكز على تقييم المخاطر قبل اتخاذ أي إجراء.
تصريحات رئيس هيئة سلامة الغذاء
وجاءت تصريحات "الهوبي" في فيديو أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بعد حالة الجدل التي أثارها مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى فيه بعض الشباب أن مياهًا معدنية متداولة ملوثة بفضلات آدمية، وشككوا في سلامة عدد من المنتجات الشهيرة بمصر وهي فيديوهات صانعي محتوى الاكيلانس.
ماذا قال رئيس هيئة سلامة الغذاء؟
ووفقا لتصريحات رئيس هيئة سلامة الغذاء، أوضح أن فريق الرصد التابع للهيئة تابع خلال الفترة الأخيرة مجموعة من التعليقات والمنشورات التي أثارها المستخدمون بشأن جودة بعض السلع، وهو ما اعتبره مؤشرًا لوجود تجاوزات تستدعي تحركًا رقابيًا سريعًا.
وأضاف أن الهيئة بدأت بالفعل تنفيذ خطة فحص وسحب عينات من منتجات محددة، بهدف التأكد من سلامة ما يُطرح في الأسواق وحماية المستهلك، لافتًا إلى أن الرقابة لا تتم عشوائيًا، وإنما وفق تاريخ المصانع، ومستوى التزامها، وجودة المواد الخام، إضافة إلى إجراءات التفتيش والمتابعة داخل الموانئ.
وأشار "الهوبي" إلى أن الهيئة تستعين بخبرات دولية في تطوير منظومة الرقابة، خاصة أن السوق المصري يعتبر واحدًا من أكبر الأسواق في المنطقة من حيث حجم الاستهلاك وتنوع المنتجات، مما يستلزم العمل وفق أساليب علمية مجرّبة عالميًا.
رسالة هامة للمواطنين
وأكد أن المستهلكين محميون بمنظومة رقابة قوية تشمل ما يدخل البلاد من بضائع وما يتم تداوله داخل المنافذ المحلية، داعيًا المواطنين إلى استخدام وسائل التواصل الرسمية المتاحة للإبلاغ عن أي شكاوى أو ملاحظات تتعلق بجودة المنتجات الغذائية، بما يعزز دور الهيئة في حماية الصحة العامة.
وفي سياق متصل، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت خلال الساعات الماضية عن ضبط اثنين من صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرهما مقطع فيديو يدعي تلوث مياه الشرب المعبأة لماركات محلية وعالمية، وهو ما تسبب في إثارة حالة واسعة من الجدل قبل إعلان ضبطهما.
