قرار مؤثر عالميًا

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة 0.25% ويدعم صعود الذهب

 خفض أسعار الفائدة
خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة 0.25%

خفض أسعار الفائدة عاد ليتصدر المشهد الاقتصادي العالمي، بعدما قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في ختام اجتماعه الأخير، خفض أسعار الفائدة بنسبة 0.25% لتسجل 3.75%، في خطوة تستهدف السيطرة على معدلات التضخم ودعم استقرار الاقتصاد الأمريكي.

تفاصيل قرار الاحتياطي الفيدرالي

جاء قرار خفض الفائدة بعد أن كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد خفّض أسعار الفائدة في الاجتماع السابق بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى مستوى 4%. ويؤكد هذا المسار أن السياسة النقدية الأمريكية تتجه نحو المزيد من التيسير خلال المرحلة المقبلة.

هدف خفض أسعار الفائدة

يهدف خفض أسعار الفائدة إلى تقليل معدلات التضخم، التي تمثل ارتفاعًا في الأسعار، حيث يسعى البنك المركزي الأمريكي للوصول بمعدل التضخم إلى نحو 2%، وهو المستوى المستهدف لضمان التوازن بين النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار.

تأثير القرار على الدولار

عادة ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع جاذبية الدولار الأمريكي كأداة استثمارية، وهو ما يدفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر أمانًا، خاصة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي وتقلب الأسواق العالمية.

الذهب المستفيد الأكبر

انعكست خطوة خفض أسعار الفائدة بشكل مباشر على أسعار الذهب، التي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تجاوز سعر الأوقية مستوى 4100 دولار، وسط توقعات قوية باستمرار الصعود خلال عام 2026.

توقعات أسعار الذهب في 2026

تشير التقديرات إلى إمكانية وصول الذهب إلى مستويات تقارب 5000 دولار للأوقية خلال عام 2026، مدفوعًا باستمرار التيسير النقدي، وتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في مواجهة التضخم وتقلب أسعار العملات.

علاقة الفائدة بحركة الذهب

يرتبط خفض أسعار الفائدة بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب، فكلما انخفضت الفائدة، تراجعت تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، ما يعزز الطلب عليه ويرفع أسعاره في الأسواق العالمية.

ما وراء القرار

قرار الاحتياطي الفيدرالي يعكس حذرًا واضحًا في التعامل مع مستقبل الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتباطؤ بعض الاقتصادات الكبرى، وهو ما يمنح الذهب قوة دفع إضافية خلال المرحلة المقبلة.

معلومات حول خفض أسعار الفائدة

خفض أسعار الفائدة هو أداة نقدية تستخدمها البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد، من خلال تشجيع الاقتراض والاستثمار، وتقليل تكلفة التمويل، ويؤثر بشكل مباشر على العملات والأسواق المالية وأسعار السلع العالمية.

خلاصة القول

يمثل خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة 0.25% خطوة جديدة في مسار التيسير النقدي، انعكست إيجابًا على أسعار الذهب التي تواصل تحقيق مكاسب قوية، وسط توقعات باستمرار الصعود خلال عام 2026 في ظل استمرار الضغوط التضخمية عالميًا.

          
تم نسخ الرابط