قرارات هجرة جديدة
ترامب يوسّع قائمة حظر دخول الولايات المتحدة لتشمل أكثر من 30 دولة قريبًا
حظر دخول الولايات المتحدة عاد لواجهة الجدل الدولي بعد إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نعوم أن الرئيس دونالد ترامب وجّه بتوسيع قائمة الدول المحظور دخول مواطنيها إلى الأراضي الأمريكية، بحيث تتجاوز القائمة أكثر من 30 دولة. يأتي هذا القرار في إطار سياسة أكثر تشددًا تجاه الهجرة، وسط إجراءات إضافية تستهدف تضييق منح تصاريح العمل للمهاجرين.
ترامب يوسع قائمة حظر السفر إلى أكثر من 30 دولة
أكدت وزيرة الأمن الداخلي أن العدد الحقيقي للدول المشمولة في حظر دخول الولايات المتحدة ما زال قيد المراجعة، لكنها أوضحت أن القائمة ستتخطى 30 دولة. وحتى الآن، أعلن ترامب رسميًا حظر دخول مواطني 19 دولة، مع توقعات بإضافة دول جديدة خلال الفترة المقبلة.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قالت نعوم:
“لن أفصح عن العدد بدقة، لكن القائمة تتجاوز 30 دولة، والرئيس يواصل تقييمها بشكل مستمر.”
ويأتي هذا التوجه ضمن سياسة إدارة ترامب لإعادة تقييم شروط دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة، وتشديد إجراءات الفحص الأمني.
تشديد قيود تصاريح العمل للمهاجرين
وفي خطوة موازية، بدأت إدارة ترامب تطبيق قيود جديدة على تصاريح العمل الخاصة بالمهاجرين الذين تقدموا بطلبات لجوء أو عبر برامج إنسانية أخرى، لتصبح مدة التصريح 18 شهرًا فقط بدلًا من خمس سنوات.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذه التغييرات تهدف إلى إجبار المهاجرين على تجديد تصاريحهم بشكل متكرر، مما يمنح الحكومة فرصة أكبر لإعادة فحص ملفاتهم الأمنية والقانونية.
تصريحات مدير خدمات الهجرة: الهدف تعزيز الفحص الأمني
أوضح جو إدلو، مدير خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، أن القرار يهدف إلى “زيادة الرقابة على الملفات المهاجرة”، مؤكدًا أن الحكومة تحتاج إلى مراجعات دورية لضمان عدم وجود مخاطر أمنية.
كما وصف إدلو هذه القرارات بأنها امتداد لحملة الإدارة الأمريكية لتشديد الهجرة القانونية، وهو ما يأتي ردًا على حادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي، والذي وُجه الاتهام فيه إلى مهاجر أفغاني.
ردود الفعل الدولية والمحلية على قرارات الحظر الجديدة
أثار إعلان توسيع حظر دخول الولايات المتحدة موجة من الجدل الدولي، بين مؤيدين يرون أنه خطوة لحماية الأمن القومي، ومعارضين يعتبرونها تضييقًا على حركة السفر والإقامة، خاصة بالنسبة للدول التي تربطها علاقات استراتيجية مع واشنطن.
وعلى المستوى الداخلي، يرى مراقبون أن هذه السياسات قد تؤدي إلى انخفاض أعداد العمالة الأجنبية، وقد تخلق فجوات في قطاعات تعتمد على المهاجرين بشكل أساسي.
ما وراء الخبر: سياسة ترامب تجاه الهجرة تزداد تشددًا
يُظهر التوسع في حظر دخول الولايات المتحدة وتصاريح العمل أن إدارة ترامب تتجه نحو نهج أشد صرامة في ملف الهجرة، مع اعتمادها على مبررات أمنية.
كما يعكس هذا التوجه سعي الإدارة لإعادة رسم سياسة الهجرة بما يتوافق مع رؤيتها لمعالجة المخاطر المحتملة، رغم الانتقادات الواسعة من منظمات حقوقية.
معلومات حول حظر دخول الولايات المتحدة
يستند قرار الحظر إلى تقييمات أمنية تشمل:
- مستوى التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة
- كفاءة أنظمة الجوازات لدى الدول
- مخاطر الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية
- مدى التزام الدول بمعايير الأمن القومي الأمريكي
- ومن المتوقع أن تصدر قائمة محدثة خلال الأسابيع المقبلة.
خلاصة القول
يتجه الرئيس ترامب نحو توسيع حظر دخول الولايات المتحدة ليشمل أكثر من 30 دولة، في خطوة تعكس نهجًا متشددًا تجاه الهجرة. ومع تشديد تصاريح العمل وإعادة فحص ملفات المهاجرين، يتوقع أن تكون الفترة القادمة مليئة بالتغيرات في السياسات المتعلقة بدخول الأجانب إلى الأراضي الأمريكية.
- حظر دخول الولايات المتحدة
- ترامب
- الهجرة الأمريكية
- تصاريح العمل
- كريستي نعوم
- وول ستريت جورنال
- الأمن القومي
- المهاجرون
- السياسة الأمريكية
- قرارات الهجرة