مستجدات واقعة عروسة المنوفية التي تخلص منها زوجها وهي حامل
عروسة المنوفية.. نعرض لكم آخر مستجدات واقعة عروسة المنوفية التي أثارت الحزن في ربوع مصر لما حدث لها بعد 4 أشهر فقط من الزواج من شخص غير مؤتمن عليه، وقام بالتخلص منها وفي بطنها جنين هو ثمرة تلك الزيجة الغير سوية، ويذكر أن الناشطات النسوية، وأيضاً الحقوقيون وغيرهم، يؤيدون بشدة الرقابة على الزيجات التي تتم في الأرياف حيث أنهم يصرون على زواج بناتهم وهم صغار في السن، دون أي خبرة تذكر في التعامل مع النفوس الغير سوية.
كواليس جديدة في واقعة مقتل عروسة المنوفية تكشفها التحقيقات وشهود العيان
نواصل عرض آخر مستجدات واقعة عروسة المنوفية التي تسببت ملابسات واقعتها في التأكيد على أن الزواج في بيت العائلة مشروع فاشل بامتياز، وأن من غير الطبيعي أن يتزوج الفتاة شخص بلا معرفة ولا يعرفها عن طريق الصالونات، والتعارف، والقيل والقال دون معاشرة على الأقل لمدة خطوبة طويلة، حيث أن واقعة عروس المنوفية كانت من ضمن تفاصيلها أن فترة الخطوبة لم تكن طويلة بشكل كافي للتعرف على شخصية الزوج الجاني.
تفاصيل الواقعة
شهدت محافظة المنوفية مركز قويسنا واقعة كانت مفاجئة حيث حدثت في تمام الواحدة ظهراً، وكان هناك شهود عيان هم من أهالي القرية جيران الزوج الجاني، وقالوا أنهم سمعوا صرخات عروس المنوفية وهي بين يديه، تتلقى منه الضرب المبرح إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم نقلها للمستشفى، وفي تقرير الطب الشرعي بعد كشف الطبيب على الجثمان قال أن الفتاة توفيت قبل وصولها للمستشفى بساعتين على الأقل، وأهلها عَلِمُوا بخبر وفاتها بعد 6 ساعات في تمام الساعة السابعة مساءً بعد أن قضى زوجها عليها، ونُقلت للمستشفى وتم إخبارهم بأن ابنتهم قد ماتت، ورفض الطبيب المعين للكشف عليها إصدار تصريح بدفنها حتى يتم توقيع الكشف عليها بشكل كامل، وكانت نتيجة الكشف الأولي وجود زرَقان على وجه الفتاة، دون أن يكون هناك دماء تسيل من أي مكان في جسدها.
حاولوا إفاقتها في 4 ساعات
شهدت تصريحات الأهالي أن الجيران والأهالي حاولوا أن يجعلوها تستفيق لمدة 4 ساعات قبل أن ينقلوها إلى المستشفى، وخلال تلك الساعات كانوا يظنون أنها في حالة إغماء وكانوا لا يريدون أن يصدقوا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة على يد زوجها وهي حامل دون أي سبب وجيه متوفر حتى الآن، أي أنه لم يُعتد به حيث لا مبرر للقتل، ولم تسوء الواقعة بالغموض، بينما أهل الجاني يختلقون له مبررات مثل أنه كان يطعمها كفتة وإندومي.
محاولات لطمس الحقيقة والتغطية على الجريمة عروسة المنوفية
كانت هناك محاولات من أهل الجاني لطمس الحقيقة بالاتفاق مع الجيران، ولكنهم رفضوا أن يصرحوا تصريحات تخالف ضمائرهم، ومن كان شاهد أقر بما شاهده، ومن لم يشاهد شيئاً، رفض أن يصرح بأي تصريحات.









