طبيب يفضح ما لاحظه أثناء فحص عروس المنوفية ويكشف الشبهة الجنائية: ازرقاق وكدمات
مستجدات وتطورات جديدة، كشفها الدكتور سيد الحبشي، طبيب الباطنة والقلب بمحافظة المنوفية، والذي روى تفاصيل اللحظات الأولى التي عاين فيها حالة عروس المنوفية داخل منزل زوجها، قبل أن تكشف التحقيقات والطب الشرعي لاحقًا أن الوفاة جاءت نتيجة اعتداء عنيف.
شهادة الطبيب في واقعة وفاة عروس المنوفية
وفي تصريحاته التي كشف فيها وجود شبهة جنائية بالوفاة، أوضح الطبيب أن أسرة الزوج تواصلت معه بشكل سريع للحضور إلى المنزل وفحص الحالة، إلا أنه منذ لحظة وصوله إلى الشارع المؤدي للمنزل شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي، وقال إن حالة التوتر التي سيطرت على الأهالي وأفراد الأسرة لفتت انتباهه وأثارت شكوكه حتى قبل أن يرى المتوفاة.
نوافيكم بباقي التفاصيل في السطور التالية.
علامات واضحة تكشف وجود شبهة جنائية
وأشار الدكتور الحبشي إلى أنه فور دخوله الغرفة التي كانت توجد بها الفتاة وبدء الفحص المبدئي، لاحظ وجود ازرقاق شديد بالوجه، إلى جانب كدمات واضحة وملامح احتقان لافتة، وهي مؤشرات طبية لا تتماشى مع الوفاة الطبيعية.
وأكد أن هذه العلامات، إلى جانب صغر سن المتوفاة التي لم تتجاوز 20 عامًا، جعلت وجود شبهة جنائية أمرًا شبه مؤكد، موضحًا أن أي وفاة مفاجئة وغير مبررة في الفئة العمرية من 15 إلى 35 عامًا تستلزم أقصى درجات الحذر والتحقيق الدقيق.
وأوضح الطبيب أنه فضل عدم إبداء أي ملاحظات أو تعليقات أمام أسرة الزوج، حرصًا على عدم إرباك الموقف أو التأثير على المسار القانوني، مكتفيًا بإبلاغهم بوفاة الفتاة دون الخوض في أسباب أو تفاصيل طبية، وأضاف أنه بعد مغادرته المنزل واستقلاله توك توك للعودة، فوجئ بوالدة الزوج تلاحقه وتطلب منه إصدار تقرير طبي سريع يتيح دفن الجثمان. وأكد أنه رفض ذلك تمامًا، وأنزلها من المركبة على الفور وغادر المكان.
تفاصيل وفاة عروس المنوفية
وتعود تفاصيل الحادث إلى العثور على الشابة كريمة محمد، البالغة من العمر 20 عامًا، داخل منزل الزوجية بقرية ميت برة، حيث تبين لاحقًا أنها كانت حاملًا في جنين عمره نحو ثلاثة أشهر وقت وفاتها، وكشف تقرير الطب الشرعي أن العروس توفيت بسبب ضرب زوجها وهذا ما أثبتته العلامات التي كانت على جثمانها.










