فتح باب تقديم الالتماسات لغير المقبولين في كلية الشرطة وإعادة فحص النتائج وفق شروط محددة

فتح باب تقديم الالتماسات
فتح باب تقديم الالتماسات لغير المقبولين في كلية الشرطة

كلية الشرطة .. وزارة الداخلية .. في إطار الحرص على إتاحة الفرص الكاملة للطلاب، تفتح الجهات المختصة باب الالتماسات بكلية الشرطة أمام المتقدمين الذين لم يتم قبولهم في النتيجة المعلنة، وذلك وفق ضوابط وإجراءات رسمية معتمدة يتم تطبيقها سنويًا بعد إعلان نتائج القبول.

وتُعد هذه الخطوة بمثابة فرصة ثانية تُمكّن بعض الطلاب من إعادة تقييم موقفهم، على أمل تحقيق حلم الالتحاق بـ كلية الشرطة والانضمام إلى واحدة من أهم المؤسسات الوطنية في مصر.
 


فرصة جديدة بعد إعلان نتيجة كلية الشرطة



عقب ظهور نتيجة كلية الشرطة، يتم تخصيص فترة زمنية محددة لتلقي الالتماسات من الطلاب غير المقبولين. وخلال هذه المرحلة، تُعاد دراسة الملفات المقدمة بكل دقة وشفافية، مع الالتزام التام بمعايير القبول المعلنة دون أي تمييز.

وتؤكد الجهات المعنية أن فحص الالتماسات يتم بحيادية كاملة، لضمان تحقيق العدالة وإعطاء كل طالب حقه وفقًا للقواعد المنظمة للالتحاق بـ كلية الشرطة.
 


مراحل القبول الصارمة في كلية الشرطة



يمر التقديم إلى كلية الشرطة بعدة مراحل دقيقة تهدف لاختيار أفضل العناصر القادرة على تحمل طبيعة العمل الأمني، وتشمل هذه المراحل:

الكشف الطبي الشامل

الاختبارات البدنية والرياضية

التقييمات النفسية

اختبارات القدرات

التحريات الاجتماعية

وتأتي هذه المراحل لضمان تخريج ضباط يتمتعون بالكفاءة البدنية والعقلية والنفسية، بما يتناسب مع رسالة كلية الشرطة في حماية الوطن والحفاظ على أمنه.
 


كلية الشرطة.. صرح وطني لإعداد رجال الأمن



تُعد كلية الشرطة من أقدم وأهم المؤسسات التعليمية والأمنية في مصر، حيث تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي والانضباط العسكري. وتسعى الكلية إلى إعداد ضباط شرطة مؤهلين علميًا وعمليًا، قادرين على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

وتُسهم المناهج المتطورة والتدريبات المكثفة داخل كلية الشرطة في تخريج كوادر أمنية تمتلك القدرة على خدمة المجتمع بكفاءة واقتدار.
 


آمال معلقة على نتائج الالتماسات



يترقب عدد كبير من الطلاب نتائج الالتماسات، آملين أن تعيد كلية الشرطة النظر في ملفاتهم، بما يحقق طموحهم في الالتحاق بالعمل الشرطي وخدمة الوطن من خلال مؤسسة عريقة تحمل على عاتقها مسؤولية الأمن والاستقرار.

          
تم نسخ الرابط