تحقيقات موسعة رسميًا
ابتزاز بصور مفبركة.. إحالة بلاغ هيفاء وهبي للنيابة وتحرك موسع من جهات التحقيق
هيفاء وهبي تتصدر المشهد الإعلامي والقانوني خلال الساعات الماضية بعد تحرك جهات التحقيق المختصة وإحالة البلاغ المقدم منها إلى النيابة المختصة، وذلك عقب تعرضها لابتزاز ونشر صور وفيديوهات مفبركة نُسبت إليها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر مطلعة أن إحالة البلاغ للنيابة يأتي في إطار إجراءات قانونية متسارعة تهدف إلى فحص المحتوى المسيء، والوصول إلى القائمين على ترويجه، وتحديد الجهات المسؤولة عن اصطناعه ونشره.
تفاصيل بلاغ هيفاء وهبي
هيفاء وهبي كانت قد كلفت محاميها شريف حافظ بتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام ضد عدد من الحسابات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها فيسبوك وتليجرام وتيك توك، بعدما قامت بنشر صور وفيديوهات خادشة للحياء نُسبت إليها زيفًا.
وأكد البلاغ أن هذه المواد لا تمت للواقع بصلة، وتم إنتاجها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف تشويه سمعتها والإساءة إليها أمام الرأي العام.
وطالب البلاغ بضرورة فحص الروابط الإلكترونية التي تضمنت المحتوى المفبرك، وعرضها على مباحث الإنترنت – إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية – لإجراء الفحص الفني وتحديد المسؤولين عن إنشائها وترويجها.
كيف تم تصنيع المواد المفبركة؟
هيفاء وهبي، وفقًا لبلاغها، كانت ضحية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور وفيديوهات مزيفة بشكل احترافي، وهي تقنية بات استخدامها شائعًا في جرائم التشهير والابتزاز الإلكتروني.
وأشار محاميها إلى أن الهدف من نشر هذه المواد هو تحقيق انتشار واسع وخلق حالة من الإثارة والاستغلال، إضافة إلى محاولة الابتزاز والتشهير.
قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
هيفاء وهبي تستند في بلاغها إلى نصوص قانون 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والذي يفرض عقوبات مشددة على كل من يعتدي على حرمة الحياة الخاصة أو ينشر صورًا أو معلومات تسيء إلى الآخرين عبر الإنترنت.
وتنص المادة 25 من القانون على عقوبة بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة بين 50 و100 ألف جنيه، أو إحدى العقوبتين، لكل من ينشر مواد تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه.
كما تنص المادة 26 على عقوبة بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وغرامة بين 100 و300 ألف جنيه، لكل من يستخدم برنامجًا أو تقنية معلوماتية لربط بيانات أي شخص بمحتوى منافٍ للآداب العامة أو بقصد التشهير.
تحرك موسع من جهات التحقيق
هيفاء وهبي أصبحت محور تحرك موسع من جهات التحقيق، إذ طلبت النيابة المختصة سرعة مراجعة الروابط الإلكترونية وتحليلها فنيًا، وتحديد هوية مستخدمي الحسابات المتورطة.
ومن المتوقع استدعاء عدد من المسؤولين عن إدارة الجروبات والحسابات التي شاركت في نشر المواد المفبركة لسماع أقوالهم، إلى جانب تتبع مصادر إنتاج الفيديوهات المزيفة.
ما وراء الخبر
قضية هيفاء وهبي تسلط الضوء على خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في جرائم التشهير، خاصة في ظل سهولة تصنيع مواد مزيفة يصعب على العامة التمييز بينها وبين الحقيقة.
ويؤكد خبراء القانون أن مثل هذه القضايا تشكل رادعًا مهمًا ضد الاستخدام غير الأخلاقي للتكنولوجيا، ودافعًا لتعزيز الرقابة والتشريعات.
معلومات حول هيفاء وهبي
هيفاء وهبي تعد واحدة من أبرز نجمات الفن في العالم العربي، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، وقد تعرضت في السنوات الأخيرة لعدة محاولات تشويه إلكتروني، ما يجعل قضايا الابتزاز والتزييف العميق تهديدًا حقيقيًا لسمعة المشاهير.
خلاصة القول
تحرك النيابة وإحالة بلاغ هيفاء وهبي خطوة مهمة نحو مواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني، خاصة تلك التي تستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيع صور وفيديوهات خادشة تمس السمعة والشرف.
وتبقى نتائج التحقيقات هي الفيصل في كشف المتورطين وإحالتهم إلى المحاكمة.
- هيفاء وهبي
- ابتزاز هيفاء وهبي
- صور مفبركة
- بلاغ هيفاء وهبي
- جرائم تقنية المعلومات
- الذكاء الاصطناعي
- فيديو مفبرك
- مباحث الإنترنت
- النائب العام
- أخبار الفن









