هدم مقبرة أمير الشعراء تثير الجدل ومحافظة القاهرة تعلن نقل رفاته لمقابر تحيا مصر للخالدين
أثارت الأنباء المتداولة بشأن هدم وإزالة مقبة أمير الشعراء أحمد شوقي، حالة من الجدل والضجة العارمة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط انتقادات كبيرة من هذا الإجراء، حتى خرجت محافظة القاهرة في بيان رسمي وأعلنت نقل رفات ومتعلقات أمير الشعراء إلى مقابر تحيا مصر للخالدين.
هدم مقبرة أمير الشعراء
وفي البيان الرسمي، خرجت محافظة القاهرة لتكشف عن كافة التفاصيل، بعدما أعلنت عن قرب افتتاح مقابر تحيا مصر للخالدين بمنطقة عين الصيرة، في محيط المتحف القومي للحضارة المصرية، وهو المشروه الذي يأتي ضمن خطة الدولة للحفاظ على الرموز الوطنية والشخصيات التاريخية البارزة.
وأكدت المحافظة، في بيان رسمي، أن المقابر الجديدة أنشئت خصيصًا لنقل رفات الشخصيات التي كان لها تأثير بارز في تاريخ مصر، وذلك في الحالات التي تعارضت فيها مواقع دفنهم الأصلية مع مشروعات التطوير الجارية، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لتلك المقابر.
بيان محافظة القاهرة
وأفادت المحافظة، أن المشروع لا يقتصر على إعادة الدفن فقط، بل يشمل تخصيص جزء لعرض التراكيب المعمارية المميزة ذات الطراز الفريد، والتي استدعت أعمال التطوير فكها من مواقعها الأصلية، وإعادة توظيفها داخل المقابر الجديدة في إطار يحفظ قيمتها الفنية ويبرز بعدها التاريخي، وفقا لما جاء في البيان الرسمي.
وفي هذا السياق، وفي أول رد رسمي على الأنباء المتداولة، قالت محافظة القاهرة إن مقابر تحيا مصر للخالدين استقبلت رفات الشاعر الكبير أحمد بك شوقي، أمير الشعراء، إلى جانب التراكيب المعمارية الخاصة بمقبرته، حيث جرى نقلها وإعادة تثبيتها في موقع يليق بمكانته الأدبية ودوره البارز في الحياة الثقافية المصرية، بما يضمن تخليد اسمه ضمن رموز الوطن.
وكشف تقارير صحفية في نفس السياق، نقلا عن مصدر حكومي، والذي شرح أن نقل رفات أحمد شوقي وجميع متعلقاته تم بالكامل إلى مقابر الخالدين قبل البدء في أي أعمال هدم بالموقع القديم، وأكد وشدد على أن المقبرة القديمة التي تم إزالتها كانت خالية تمامًا من أي رفات أو متعلقات لأمير الشعراء، هذا وقد أكد المصدر على أن عملية نقل الرفات تمت وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، وبما يتفق مع القيمة التاريخية والثقافية لأمير الشعراء
