ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح في القدس

النور المقدس يشع من قبر السيد المسيح .. أبونا يوساب عزت يكشف بالأدلة الكتابية والعلمية سر المعجزة ويرد بقوة على مشككي الفسفور

ظهور النور المقدس
ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح في القدس

النور المقدس هو ظاهرة روحية تحدث سنويًا في كنيسة القيامة بمدينة أورشليم يوم سبت النور، حيث يخرج نور عجيب من قبر السيد المسيح، يشعل الشموع دون نار، ويمنح إحساسًا بالسلام ولا يسبب أي حروق للوجه أو اليدين. هذه الظاهرة تثير دهشة المؤمنين وتؤكد على القيامة المجيدة للمسيح.

شهادات الآباء والقديسين عن النور المقدس

أوضح القمص يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي وأستاذ القانون الكنسي، أن النور المقدس ليس أمرًا حديثًا، بل وُثقت هذه المعجزة منذ القرون الأولى. القديس مار لوقا والقديس مار يوحنا تحدثا عن النور الذي ظهر في القبر، مؤكدين أنه نور إلهي. كما ذكر القديس كيرلس أن من كانوا مع بطرس شاهدوا النور بأنفسهم.

ظهور النور المقدس عبر التاريخ

القديس غريغوريوس في عام 275 ميلادية وضع النور على قبر المسيح، فأنار المكان بنور غير مادي. كذلك، القديس سوزورس في عام 836 ميلادية أشار إلى أن القناديل كانت تضاء بنور سماوي في سبت النور. حتى صلاح الدين الأيوبي، أثناء زيارته للقبر المقدس، شهد بنفسه خروج هذا النور العجيب من القبر.

رد علمي على ادعاءات الفسفور

أكد أبونا يوساب عزت أن بعض المشككين يدّعون أن النور المقدس ناتج عن تفاعل الفسفور الأبيض، وهو أمر غير علمي وغير منطقي. الفسفور مادة شفافة لها رائحة قوية، وعند تعرضها للهواء تشتعل وتسبب حروقًا شديدة. لكن النور المقدس لا يحرق، ولا يصدر عنه أي دخان مضر، ويُمسك باليد ولا يسبب أذى، مما ينفي تمامًا احتمالية أن يكون له أصل كيميائي.

النور المقدس.. دليل إلهي على القيامة

المعجزة المستمرة التي يشهدها الملايين كل عام هي تأكيد حي على أن المسيح قام، وأن إلهنا حي لا يموت. النور المقدس ليس مجرد ظاهرة، بل هو رسالة إلهية متجددة تؤكد الإيمان وتبدد الشكوك، وتربط المؤمنين بسر القيامة العظيم.

          
تم نسخ الرابط