شاهد اول رد رسمي من نيافة الأنبا بولا أسقف البحيرة عن واقعة الإعتـــ،ـداء على الطفل ياسين تلميذ مدرسه الكرمة في دمنهور ماذا قال؟ "فيديو"

الأنبا بولا .. الطفل ياسين .. في واقعة مؤسفة أثارت الرأي العام وأحدثت موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الطفل "ياسين"، وهو تلميذ بمدرسة الكرمة بمحافظة البحيرة، لاعتداء جسيم داخل أسوار مدرسته، وهو ما تسبب في إصابته بجروح نفسية وجسدية خطيرة. وقد أصبحت هذه الحادثة محور اهتمام واسع بين المواطنين، مطالِبة بإجراء تحقيقات موسعة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل وأمانه داخل البيئة التعليمية.
رد الأنبا بولا أسقف البحيرة على الواقعة
من جانبه، عبّر نيافة الأنبا بولا، أسقف إيبارشية البحيرة، عن حزنه الشديد لما تعرض له الطفل "ياسين"، مشيرًا إلى أن ما حدث يمثل جريمة أخلاقية وإنسانية لا يمكن التهاون معها. وأكد في بيان رسمي صدر عن الإيبارشية أنه يتابع تطورات التحقيقات باهتمام بالغ، وأن الكنيسة ترفض تمامًا أي مظهر من مظاهر العنف ضد الأطفال، لا سيما في الأماكن التي يُفترض أن تكون بيئة آمنة لهم، مثل المدارس.
وشدد الأنبا بولا على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها، معربًا عن ثقته في الجهات الأمنية والقضائية التي باشرت التحقيقات فور تقديم البلاغ. كما وجه رسالة دعم إلى أسرة الطفل ياسين، مؤكدًا أن الكنيسة تقف بجانبهم في محنتهم، ومستعدة لتقديم الدعم النفسي والقانوني اللازم للطفل، حتى يستعيد عافيته النفسية والجسدية.
دعوات شعبية للتحقيق العاجل وتطبيق العدالة
جدير بالذكر ان الواقعة تسببت في حالة عارمة من الغضب الشديد بين أهالي محافظة البحيرة، الذين طالبوا عبر منصات التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة المسؤولين داخل المدرسة، خاصة إذا ثبت وجود إهمال أو تستر على الواقعة. كما دعوا وزارة التربية والتعليم إلى مراجعة إجراءات الحماية داخل المدارس، وتوفير بيئة آمنة للأطفال خالية من التهديد والعنف، سواء من قبل المدرسين أو العاملين.
دور المجتمع في حماية الأطفال من العنف المدرسي
أكد مختصون في شؤون الطفولة والتنمية المجتمعية أن مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة الماسة إلى نشر ثقافة حقوق الطفل، وتدريب العاملين في المؤسسات التعليمية على أساليب التعامل النفسي والتربوي السليم. كما دعوا إلى إنشاء آليات رقابية فعالة داخل المدارس، تُمكن الأطفال من الإبلاغ عن أي انتهاك يتعرضون له دون خوف أو تردد.