قرار عاجل يهز الرأي العام ضد زوج العروس المسيحية بعد 8 ساعات تعذيب فجــ،ـرت غضب شعبي والنيابة تصدر أقوى قراراتها في قضية مهرائيل صبري حصل إيه؟

مهرائيل صبري  .. في واقعة مؤلمة أثارت غضب الرأي العام المصري، كشفت مهرائيل صبري، عروس قرية باروط التابعة لمركز بني سويف، عن تفاصيل مروعة عاشتها في بيت الزوجية، بعد أقل من شهر على زواجها. حيث تعرضت للتعذيب الوحشي من زوجها، وسط صدمة الجميع من هول ما حدث لها، خاصة أن هذه الوقائع جرت بعد زفافها في نهاية شهر أبريل الماضي.
 

مهرائيل صبري تكشف للنيابة: زوجي ضربني بسلك كهرباء لمدة 7 ساعات متواصلة

أدلت مهرائيل صبري بأقوالها أمام النيابة العامة، مؤكدة أن زوجها دأب منذ يوم الزفاف على تعنيفها نفسيًا وجسديًا، حتى تحولت حياتها لجحيم. وقالت في التحقيقات:
"في ليلة الواقعة طلب مني ألمّ السجاد في خمس دقايق، ولما اتأخرت شوية، قفل عليّا باب الشقة وابتدى يضربني بسلك كهرباء، واستمر التعذيب من الساعة 10 بالليل لحد 5 الصبح."

وأضافت مهرائيل صبري أن الزوج لم يكتفِ بالضرب المبرح، بل قام بمصادرة مصوغاتها الذهبية وطردها من منزل الزوجية، دون أي رحمة أو اعتبار لكونها زوجته حديثًا.
 

شريط لاصق على فمها لمنع الصراخ.. تفاصيل مروعة تكشفها مهرائيل صبري

وأشارت مهرائيل صبري، خلال أقوالها، إلى أن زوجها لم يسمح لها حتى بالصراخ أو الاستنجاد بالجيران، إذ قام بوضع شريط لاصق على فمها لمنعها من إصدار أي صوت. تلك التفاصيل الصادمة دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول صور توضح آثار التعذيب على جسدها، ما أدى إلى تصدر اسم مهرائيل صبري التريند في مصر، وسط حالة تعاطف كبيرة ودعوات بمحاسبة الجاني.
 

تحرك أمني سريع بعد تصدر الواقعة منصات التواصل

فور انتشار صور مهرائيل صبري على مواقع التواصل، أطلقت العديد من الصفحات استغاثات للجهات الأمنية لإنقاذها ومحاسبة المعتدي. وعلى الفور استجابت مديرية أمن بني سويف لتلك المناشدات، حيث تم القبض على الزوج وإحالته إلى النيابة العامة.

وأثبتت تحريات المباحث صحة أقوال مهرائيل صبري، وأكدت تعرضها لتعذيب نفسي وجسدي مستمر. وبناءً على ذلك، أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع فتح باب المتابعة القضائية في القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
 

مهرائيل صبري تتحول إلى رمز لمناهضة العنف ضد المرأة

تحوّلت مهرائيل صبري في أعين كثيرين إلى رمز جديد لمواجهة العنف الأسري في مصر، خاصة أن واقعتها تسلط الضوء على الانتهاكات التي قد تحدث داخل البيوت خلف الأبواب المغلقة. وقد أطلق العديد من الناشطين دعوات لدعمها نفسيًا وقانونيًا، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.