اسم تصدر مواقع التواصل وأبكى المصريين بعد جريمة مؤلمة

«عذبوها 8 ساعات».. اعترافات مهرائيل صبري أمام النيابة تكشف تفاصيل صادمة عن واقعة التعذيب في بني سويف – والزوج في قبضة الأمن

مهرائيل صبري.. تفاصيل
مهرائيل صبري.. تفاصيل اعترافات الزوجة المعنفة

شهدت الساعات الماضية تصدر اسم مهرائيل صبري محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تفاصيل مروعة حول تعرضها لتعذيب وحشي من قِبل زوجها، وذلك بعد أقل من شهر واحد على زواجهما، في قرية باروط التابعة لمركز ديروط بمحافظة بني سويف.

وقالت مهرائيل صبري في أقوالها أمام النيابة العامة إن زوجها بدأ في تعنيفها منذ الأيام الأولى للزواج، ووجه لها إهانات متكررة، وكان يعتدي عليها بالضرب بشكل دائم، إلى أن وقعت الجريمة المؤلمة التي هزّت الرأي العام المصري.

8 ساعات من التعذيب داخل منزل الزوجية

وفقًا لرواية المجني عليها أمام النيابة، فقد طالبها زوجها في ليلة الواقعة بتنظيف السجاد خلال 5 دقائق فقط، ولما تأخرت، أغلق الباب عليها، وانهال عليها ضربًا بسلك كهربائي من الساعة العاشرة مساءً حتى الخامسة فجرًا، دون رحمة.

وأضافت مهرائيل: "خد دهبي وطردني من الشقة وأنا في حاله يُرثى لها.. ولاقيت نفسي في الشارع بدون صوت حتى، لأنه كان حاطط شريط لاصق على بقي"، في مشهد مأساوي أصاب المجتمع بصدمة كبيرة.

تحرك أمني سريع.. والزوج في قبضة العدالة

استجابت مديرية أمن بني سويف بسرعة للاستغاثات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتم القبض على الزوج المتهم خلال ساعات من بلاغ الأهالي.

وبحسب التحريات، تأكدت صحة أقوال مهرائيل صبري بالكامل، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما قررت النيابة العامة حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال الاستماع للشهود وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل.

غضب واسع وتعاطف مجتمعي كبير

أثارت واقعة مهرائيل صبري ردود فعل غاضبة من الآلاف عبر الإنترنت، حيث طالب الكثيرون بتغليظ العقوبات في قضايا العنف الأسري، وتوفير حماية فورية للزوجات المعرضات للخطر، مؤكدين أن ما حدث جريمة لا يجب أن تمر مرور الكرام.

من جهتها، أكدت منظمات حقوق المرأة في مصر أن ما تعرضت له مهرائيل يفتح الباب مجددًا لمراجعة الإجراءات الوقائية والعقوبات القانونية المرتبطة بجرائم العنف الزوجي.

خلاصة القول

واقعة مهرائيل صبري تمثل جرس إنذار جديد حول تصاعد حوادث العنف الأسري في مصر، وتكشف عن حجم المعاناة التي قد تعيشها الزوجات في الخفاء. وتبقى ضرورة الردع القانوني السريع، والتوعية المجتمعية، وتوفير قنوات آمنة للإبلاغ عن هذه الجرائم، ضرورة لا تقبل التأجيل.

          
تم نسخ الرابط