سيناريو متفائل وآخر متشائم.. تصريح صادم من وزيرة البيئة عن الزلازل وماحدث فى الإسكندرية الآيام الماضيه؟

صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن الظواهر الجوية تتطور مع تغير الظروف العالمية. وأوضحت أن الظروف المناخية والجيولوجية في مصر تشهد تغيرات غير مسبوقة.
تغيرات غير مسبوقة

وأشارت السيدة فؤاد إلى أن الزلازل لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتغير المناخ، ولكن ارتفاع منسوب مياه البحر يُسرّع من وتيرة حدوثها. وفيما يلي أبرز تصريحات وزيرة البيئة:
- تزداد الظواهر الجوية شدةً وتكرارًا.
- لا ترتبط الزلازل ارتباطًا مباشرًا بتغير المناخ، ولكن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يُسرّع من وتيرة حدوثها، وهو أمرٌ يجب أخذه في الاعتبار.
- يؤثر تغير المناخ بشكل واضح على طبيعة الظواهر الجوية نشهد حاليًا أمطارًا غزيرة وفيضانات وجفافًا وعواصف غير اعتيادية، ولدينا خطة شاملة لمواجهتها.
- أصبح تغير المناخ واقعًا ملموسًا، مع ارتفاع درجات الحرارة وتكرار الأحداث العنيفة، وهو ما نشهده بوضوح الآن.
تقترب مصر من منطقة نشاط زلزالي مرتفع، ونحن الآن في بداية منطقة الخطر يجب أن نكون على أهبة الاستعداد دائمًا لدى الدولة إدارة مركزية متخصصة في إدارة الأزمات مع جداول زمنية تحدد الأدوار والآليات للتعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والعالمية.
موجة الطقس العنيفة الأخيرة التي ضربت محافظة الإسكندرية تُظهر بوضوح التأثير المباشر لتغير المناخ.
الأمطار الغزيرة التي هطلت على الإسكندرية في وقت غير متوقع تعكس شدة الظواهر الجوية الحالية.
ما حدث في الإسكندرية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتغير المناخ فقد نتجت الأمطار غير المعتادة في هذا الوقت من العام عن ارتفاع منسوب مياه البحر وتغير عام في الأحوال الجوية.
لكانت الصورة قاتمة والواقع أسوأ بكثير لولا الاستعدادات لولا وجود سدود، ونظام فعال لتجميع مياه الأمطار، وفتح خطوط الصرف الصحي، لكانت الإسكندرية مغلقة تمامًا لأربعة أو خمسة أيام.
سيناريو متفائل وآخر متشائم
في مداخلة هاتفية صرّحت وزيره البيئة بأنه فيما يتعلق بزوال الإسكندرية خلال سنوات قليلة، وكما أشارت بعض الدراسات، فإنهم يطرحون سيناريوهين: أحدهما متشائم والآخر متفائل يتنبأ السيناريو المتشائم بغرق الدلتا والإسكندرية بالكامل، بينما يتنبأ السيناريو المتفائل بأضرار جسيمة في حال عدم اتخاذ أي إجراء ويشير هذا السيناريو إلى عام 2100، وليس إلى الوقت الحاضر.