والد علياء مش هعمل حاجه حرام تغضب ربنا ويشكر وزارة الداخلية فى أول تعليق بعد القبض عليها

علياء قمرون، المعروفة بعلياء مناديل، من طنطا، بدأت رحلتها على تيك توك بالترويج للمنتجات.

ثم اتجهت إلى التسول، مدّعيةً أنها لا تملك المال وتحتاجه لإجراء جراحة عيون ثم صوّرت فيديوهات وهي ترتدي الحجاب، وتخلعه، وترقص لجذب المتابعين.

بدأت بالاحتيال على متابعيها وطلب تعاطفهم. ثم بدأت بابتزاز من يتواصلون معها، فعرضت منتجاتها على المارة وتطلب منهم مبلغًا معينًا، لا تقبل بأقل منه.

فإذا حصلت على أقل مما طلبت، أو إذا أعرض عنها المستهدف، بدأت بشتمهم بألفاظ بذيئة، وضربهم، ورمي المشروبات في وجوههم إذا كانوا نساءً، وفقًا لبعض الفتيات.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية ألقت القبض على عدد من المدونين عقب ورود بلاغات، منهم سوزي الأردنية، وأم مكة، وأم ساجدة، ومدهم. ولا يزال آخرون جار ضبطهم.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاتٍ حول والد فتاة التيك توك علياء، المعروفة بـ"علياء مناديل - علياء قمرون"، عقب اعتقالها من قِبل قوات الأمن.

والد فنانة التيك توك علياء قمرون يشكر وزارة الداخلية

صرّح والد فنانة التيك توك علياء قمرون بأنّ ابنته لا تزال غير راضية عن الوضع الاجتماعي لعائلتها، وشكر وزارة الداخلية على جهودها. وقال: "انتظرتُ هذه اللحظة طويلاً ولن ألجأ إلى محامٍ، فهذه هي النهاية الطبيعية لكل من يقبل المال الحرام".

وأضاف والد علياء على مواقع التواصل: "طلبت منه شراء هاتفٍ فاخرٍ وملابسٍ تفوق إمكانياته".

وأضاف: "أرادت أن تعيش حياةً مختلفةً عن حياتي، ولن أفعل أي شيءٍ محرمٍ يُغضب الله".

عدة بلاغات مُقدمة ضدها

ألقت قوات الأمن بوزارة الداخلية القبض على مُنشئة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي تُدعى علياء قمرون، والمعروفة أيضًا باسم علياء مناديل، بعد عدة بلاغات مُقدمة ضدها، تتهمها بانتهاك الحياء العام بنشر فيديوهات مُخلة بالآداب العامة.

وفي تعليق ديني على القضية، صرّح الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، عالم الدين بوزارة الأوقاف، بأن هذه النماذج لا تُمثل المرأة المصرية بأي حال من الأحوال، التي لطالما كانت قدوة في الأخلاق والفضيلة.

وأكد أن هؤلاء المُؤثرين يُضرّون بصورة الأسرة المصرية، مُؤكدًا أن السعي وراء المال بطرق غير مشروعة يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة، كما تُظهر هذه الحوادث.

وأضاف أن وزارة الأوقاف تُساند جميع الجهود الرسمية لتنظيم المحتوى الإلكتروني وتطهير منصات التواصل الاجتماعي، وإزالة المحتوى المُخالف للقيم الدينية والمجتمعية.