أسما شريف منير تنتقد حفلات الساحل.. وتدعو للعودة للطبيعة والبساطة في المصيف

نشرت أسما شريف منير منشور تحدثت فيه عن ما يحدث في الساحل كل عام من حالة الإقبال التي تكون موجودة من قبل الراغبين في قضاء فصل الصيف وسط الحفلات، التي تقام على الشواطئ وحمامات السباحة في جو صاخب، به راقصات، ومشروبات كحولية، وقالت وهي تنتقد تلك الظواهر: "الحمد لله إن أنا وجوزي وبنتي، مش بنجري ورا سباق الساحل، إحنا بنلاقي نفسنا في أماكن زي سينا، البحر الأحمر، نويبع، ودهب, لأن هناك الكلام كله عن الطبيعة، وعن إزاي نقعد ناكل مع بعض ونجمع نفسنا على حاجات بسيطة فيها خير".
أسما شريف منير:
واصلت أسما شريف منير حديثها عن المصيف في الماضي وقالت أن إسكندرية كانت نقطة التقاء محبي الصيف وكان الجميع يستمتع بالبسيط المتاح مثل الشواطئ الرملية، والجو المعتدل المُحافظ، والآيس كريم، ومطاعم الأسماك المنتشرة في أماكن مثل بحري والعجمي أشهر أماكن التصييف في عروس البحر المتوسط، وأضاف أسما شريف منير أن الساحل عبارة عن ملتقى للحديث عن ما ارتدته فلانة وأين، حيث أنه مهرجان فيه نوع من المنافسة على "مين يتفوق على الآخر" في الملابس والإطلالة ومن ينفق أموال أكثر من الآخر.
خليكم على طبيعتكم:
وجهت أسما شريف منير نصيحة إلى المتابعين وقالت أن من الأفضل أن يتواجدون في الـأماكن التي تطغى عليها المناظر الطبيعة مثل البحر والخضرة، والأماكن البسيطة بعيد عن "مهرجانات المنظرة" والتحرر الزائد عن الحد بالنسبة والإطلالات والحفلات التي تخالف العادات والتقاليد المصرية بشكل فًَج.
الأطفال:
أشارت أيضا أن اختيار مكان المصيف له دور في تربية الصغار حتى نعلمهم أن يستمتعوا دون تَكلف زائد عن الحد أو بالنظر إلى غيرهم فيما يلبسون، وينفقون، ويقيمون، ولا يرتبطون لا بأماكن، ولا بشكل معين، ولا بالماركات، بل يهتمون بجوهر الأشياء لا بظاهرها.
حفلات الساحل
على صعيد آخر فإن هناك من انتقد حفلات الساحل التي تقام بشكل فيه نوع من التحرر مبالغ فيه ولا يليق بمجتمعنا المصري مثل الحفلات التي فيها راقصات يظهرون بإطلالات مبالغ فيها ويقومون بحركات فيها نوع من الابتذال، ووجود المشروبات الكحولية بوفرة كبيرة يشربها حتى المراهقين الذين منهم من هم تحت السن القانوني لتناولها.