بريطانيا تعتقل المدافعين عن سفارة مصر وتترك بقايا الجماعة أحرارا.. اعرف آخر المستجدات

أحمد عبد القادر
أحمد عبد القادر


ظهر الفترة الماضية أبطال كانوا يدافعون عن سفارة مصر حيث أن بقايا الجماعة الهاربين للخارج كانوا يقومون بشراء أقفال وحديد، وجنازير، ويذهبون لـ السفارة المصرية في إنجلترا وعددا من البلدان، يحاصرونها، كحركة احتجاجية على غلق المعبر، على الرغم من أن مصر لا تغلقه، ولكن متى عرف الطغيان الحياء؟.

 

 

بريطانيا تغاضت عن المعتدين على السفارة المصرية واعتقلت المدافعين

 

تحدث أحمد فؤاد أنور أستاذ السياسة وقال أن بريطانيا التي تتغنى بحقوق الإنسان تقوم باعتقال أبناء مصر الذين يدافعون عن السفارة المصرية، وفي نفس الوقت نترك المعتدين على السفارة، وعلى الموظفين فيها أحرارا، دون أن يشيروا لهم حتى بأصابع الاتهام، وهذا أمر عجيب وراءه الكثير من الأمور يجب أن تدرسها الدولة المصرية لترد جيدا على مستوى دولي.

 

 


غرائب وعجائب إنجليزية:


من الغريب أن تعتبر انجلترا الاعتداء على السفارة المصرية، واحتجاز الموظفين فيها من قبل ميليشيات جماعة طائفية حرية تعبير!، كما أن على الجانب الآخر لا تعتبر الدفاع عن المبنى الدبلوماسي الذي يمثل الدولة المصرية على أرض انجلترا من قبل أبناء مصر حرية، وتقوم السلطات الإنجليزية باعتقال المدافعين عن السفارة المصرية في مظاهرة ومشاهد مُهينة ولا تليق.

 

 


حماية السفارة المصرية:

 


يجب أن تقوم انجلترا، وكل دولة توجد على أراضيها سفارة لمصر أن تقوم بتأمين وحماية الموظفين وتأمين  المبنى الذي يمثل جمهورية مصر العربية والمصريين على أرضها، وهذا واجب دبلوماسي بين الدول وبعضها البعض.

 

 

أحمد عبد القادر نموذج وطني


حتى الآن أحمد عبد القادر ما زال رهن الاعتقال بعد أن كان يؤدي واجبه في حماية سفارة بلاده والموظفين من بطش مجموعة من البلطجية والمرتزقة يحملون لواء الجماعة الملطخ بالدماء، ويريدون أن يضرون الموظفين المصريين، والجالية من خلال أعمال تخريبية تستهدف السفارات الوطنية

 

 


التغطية على جرائم الاحتلال

 

عندما ننظر بعين ثاقبة إلى تصرفات بقايا الجماعة والمليشيات في أوروبا ضد السفارات المصرية، نرى أنها تحدث بالتزامن مع المجاعة التي تحدث في القطاع، ومحاولات الكيان الدخول البري للأراضي العربية، وكأنها تلهي الإعلام العربي عما يحدث في القطاع، بأفعال صبيانية ضد سفارات مصر، بينما يقوم الكيان بتنفيذ مخططه، وهو احتلال القطاع.

 

 

يجب أن تراجع بريطانيا نفسها:

 

على الرغم من أن بريطانيا من المفترض أنها دولة من دول العالم الأول، على حسب الوصف العالمي، ولكن ردود الأفعال على الاعتداء الذي يحدث ضد السفارات المصرية، تثبت أن الكيل بمكيالين يحدث حتى في الدول التي من المفترض أنه متقدمة!.

 

 

أحمد عبدالقادر:


تم القبض على رمز من رموز الشباب المصري الوطني الواعي "أحمد عبد القادر" بعد أن كان يقوم بواجبه تجاه سفارة وطنه ويحمي أبناء بلاده الموظفين من بطش الجماعات التي كانت تعتدي على الموظفين وتحتجزهم، وتغلق أبواب القنصليات بالأقفال والجنازير، بينما لم تقوم السلطات الإنجليزية بتوجيه حتى التهم للمعتدين على السفارة.

          
تم نسخ الرابط