بوست فى حق عاطف كامل ومنى رومان

مصدر مقرب يرد على المغالطات المنتشرة فى حق الإعلامي عاطف كامل ومنى رومان وقبلهم الكنيسة القبطية

بوست فى حق عاطف كامل
بوست فى حق عاطف كامل ومنى رومان

تأثر الوسط الإعلامي بشدة بنبأ الوفاة المفاجئة والصادمة للاعلامى عاطف كامل. توفي إثر أزمة قلبية، فور سماعه حكم المحكمة بسجنه عشر سنوات في قضية نفقة رفعتها عليه طليقته.

عاطف كامل لم يكن يعاني من أمراض القلب المزمنة

كشفت تفاصيل هذه النهاية المأساوية عن طبيبه الخاص، الدكتور حامد عبد الله  ففي مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" على قناة النهار، أكد أن عاطف كامل لم يكن يعاني من أمراض القلب المزمنة، مؤكدًا أن صحته مستقرة، لكن وقع الحكم كان "صدمة قاتلة".

وأضاف: "بمجرد علمه بالحكم، انهار وتوفي بنوبة قلبية حادة  لم يمهله القدر لحظة واحدة".

وكتب صديق مقرب لعاطف كامل مقالاً عن عاطف كامل ومنى رومان، وقبلهما عن الكنيسة القبطية:

أقدم اليوم تعازيّ للإعلامية الدكتورة منى رومان في وفاة والد أبنائها، الإعلامي عاطف كامل، المفاجئة. 

وخلال هذا اللقاء، انتشرت العديد من المغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب توضيحها حتى لا يسيء أحد إلى كنيستنا القبطية الجليلة، أو إلى منى رومان،الأم الأصيلة ولا فى حق من انتقل للسماء.

أولاً، تم الطلاق الكنسى بين عاطف كامل ومنى رومان عام ٢٠٠٩. تزوجت من رجل ثانٍ، لكنها قررت الاستقرار في الولايات المتحدة وتكريس حياتها لتربية أبنائها، الذين أصبحوا أطباءً وخريجي أرقى الجامعات الأمريكية.

ثانياً، منذ ذلك الحين وحتى وفاة زوجها، سادت بينهما علاقة قائمة على الاحترام والمودة والتقدير، مع مراعاة وجود أبنائهم. ولم يُتخذ أي إجراء قانوني ضد بعضهما البعض.

ثالثًا، قام المرحوم عاطف كامل بتغير مله إلى طائفة الروم الأرثوذكس مما أتاح له الزواج من غير القبطية الأرثوذكسية. 

وحدث هذا مع امرأة أخرى، لكن العلاقة العاطفية لم تدم طويلًا، وتم الطلاق وفقًا لقواعد طائفة الروم الأرثوذكس وليس للكنيسة القبطية و لا علاقة للأرثوذكسية بهذا الأمر.

رابعًا، بعد طلاقه الثاني من طليقته السابقة، نشأت خلافات قانونية، أدت إلى وفاته بنوبة قلبية نتيجة مرض قلبي كان يعاني منه منذ فترة.

وأخيرًا، لماذا يُثير أصحاب المشاكل مع المجلس الكنسي، وخاصةً فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، قضية عاطف كامل، وكأن الكنيسة تُعامله بمعايير مزدوجة، في حين أن الأمر لا علاقة له بطلاقه، وزواجه من أخرى، ثم طلاقه منها، فكل هذا حدث وهو من طائفة أخرى؟

ولماذا تُهاجم الدكتورة منى رومان، وهي التي صرّحت بوضوح في مناسبات عديدة أنها لم تكن المستهدفة، وأنها التزمت بالمبادئ والتقاليد المسيحية في الآونة الأخيرة؟ حتى بعد إعلان وفاته، أكدت أن أبنائها سيسافرون إلى مصر لتلقي العزاء في والدهم.

ملاحظة هامة: كان الصحفي عاطف كامل أول من شارك في تأسيس مؤسسة إعلامية كبرى، وهي قناة CTV، وهو صديق منذ إقامتي في مصر. له كامل الحرية في حياته الخاصة طالما لا يتعدى على حرية الآخرين. 

والدكتورة منى رومان صديقة، وأخت، وإنسانة محترمة، وإعلامية عظيمة، وأم فاضلة لها منا كل الاحترام والتقدير، وهذا دليل على نزاهتها. نطلب من كل ذي ضمير أن يشارك هذه الرسالة لكشف الغمامة وتوضيح الحقائق في وقت يستغل فيه البعض الأوضاع بشكل غير أخلاقي لتحقيق مكاسب شخصية.

          
تم نسخ الرابط