فيديو مؤثر يثير التعاطف

والدة كيرلس حشمت تنهار باكية وتناشد بالإفراج عن ابنها المظلوم طالبة شفاعة العذراء مريم

والدة كيرلس حشمت
والدة كيرلس حشمت وهي تبكي

أثار مقطع فيديو نشر عبر صفحة كيرلس حشمت الرسمية على "فيس بوك" موجة كبيرة من التعاطف بعد ظهور والدة كيرلس حشمت في حالة انهيار وهي تبكي بحرقة وتناشد بالإفراج عن ابنها. ظهرت الأم في الفيديو طالبة شفاعة العذراء مريم والقديسين مارجرجس والأنبا ونس، مؤكدة أن ابنها تعرض للظلم، وصرخت بمرارة: "ابني مظلوم.. يا عدرا أقفي جنبه وخرجّيه".

خلفية القضية

القضية بدأت عندما اشترى كيرلس حشمت، صاحب سلسلة محلات "كوكو آند أس"، أجهزة تابلت من أحد التجار المعروفين بالسوق المصري. وبعد فترة وجيزة تبين أن هذه الأجهزة محل تحقيقات قانونية، رغم أن كيرلس قدم فواتير تثبت شراءه لها بحسن نية. إدراجه في التحقيقات جاء لكونه آخر من حاز تلك الأجهزة، بينما حصل بعض التجار الآخرين على إخلاء سبيل لإثبات حسن نيتهم.

دعم واسع من مختلف الفئات

لم تتوقف موجة الدعم عند الأقباط فقط، بل شارك فيها مسلمون ورجال أعمال محليون وأفراد من الجالية الصينية في مصر. هذا التضامن الواسع يعكس صورة كيرلس الطيبة، ويؤكد أن القضية الحالية لا تتسق مع تاريخه المهني أو سمعته الحسنة.

شهادات تؤكد براءته

جميع الشهادات التي قُدمت خلال التحقيقات أكدت أن كيرلس لم يكن على علم بوجود أي مشكلة في مصدر الأجهزة، وأنه تعامل كتاجر طبيعي يشتري بضاعة متداولة في السوق. هذه الشهادات عززت موقفه القانوني، وأعطت أسرته أملًا في إنصافه.

مناشدة للرئيس

أسرة كيرلس حشمت، وفي مقدمتها والدته، تواصل مناشدة السيد الرئيس للتدخل ومنحه عفوًا رئاسيًا، حفاظًا على مستقبله المهني والشخصي. الفيديو الأخير لوالدته أضاف بعدًا إنسانيًا عميقًا، إذ لامس قلوب المصريين بمناشدتها الروحية ودموعها، مما ضاعف حجم التعاطف الشعبي مع القضية.

ما وراء الخبر

تحولت قضية كيرلس حشمت من ملف قانوني محدود إلى قضية رأي عام، خاصة بعد انتشار فيديو والدته الذي سلط الضوء على البعد الإنساني. المشهد فتح نقاشًا واسعًا حول أهمية مراعاة حسن النية في القضايا التجارية، وكيفية حماية الشباب الطموحين من أن تتعطل حياتهم بسبب مواقف لا تعكس حقيقتهم.

نصائح ومعلومات مهمة

  • ضرورة متابعة الأخبار المتعلقة بالقضية من مصادر رسمية فقط.
  • التعامل بحذر عند شراء الأجهزة الإلكترونية من السوق لضمان وضوح مصدرها.
  • التضامن الإنساني مع الحالات المشابهة يساهم في دفع العدالة للظهور بشكل أسرع.
  • دعم قصص نجاح الشباب يشجعهم على الاستمرار في مشاريعهم بعيدًا عن الإحباط.

خلاصة القول

الفيديو المؤثر لـ والدة كيرلس حشمت وهي تبكي وتناشد شفاعة العذراء مريم للإفراج عن ابنها، جعل القضية أكثر قربًا من الرأي العام، ورسخ صورة أن كيرلس شاب ناجح وجد نفسه في مأزق قانوني عابر. ومع استمرار المطالبات الشعبية، يبقى الأمل قائمًا في إنهاء معاناته سريعًا وإنصافه.

          
تم نسخ الرابط