ارتفاع الأسعار يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية

قفز سعر الكيلو حوالي 15 جنيهات:نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم بالأسواق وموعد نزولها

ارتفاع الأسعار يعود
ارتفاع الأسعار يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية

أكد رئيس اتحاد المزارعين أن هذه الزيادة مؤقتة، وأن المزارعين يُطلقون عليها اسم "فاصل العروات". 

وأشار إلى أن الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجيًا مع بوادر موسم الحصاد الشتوي في نوفمبر. 

وتوقع ألا يتجاوز سعر الكيلوجرام 30 جنية في ذروته، مع تفاوتات بين المناطق تبعًا لجودة المحصول وطرق عرضه وتكلفة النقل.

شهد سعر الطماطم ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث قفز سعر الكيلو بنحو 15 جنية  ليصل إلى 20 جنية، مقارنةً بـ 5 جنية فقط سابقًا.

أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ورئيس اتحاد المزارعين، أن سعر الطماطم شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، بنسبة 50% تقريبًا، من 10 جنية  إلى 20 جنيه  في فترة وجيزة.

أشار عبد الرحمن إلى أن مصر تزرع ما يقارب 500 ألف فدان من الطماطم سنويًا، بإنتاج يتجاوز 6.5 مليون طن، بينما لا تتجاوز صادراتها 100 ألف طن من الطماطم الطازجة والمجففة والمعلبة. 

وتحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الطماطم، والأولى أفريقيًا وعربيًا.

وأضاف أن الطماطم تُزرع في مصر على مدار العام، على مدار ستة مواسم متداخلة، بفضل تنوع الأصناف وطرق الزراعة، مما يضمن توفرها طازجة طوال العام، بالإضافة إلى وفرة معجون الطماطم المعلب. 

وينبع إقبال المزارعين على زراعة الطماطم من قدرتها على النمو في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثًا، وقدرتها على تحمل ملوحة التربة. كما تتوفر شتلات متنوعة منها على مدار العام.

وأكد رئيس اتحاد المزارعين أن هذه الزيادة مؤقتة، وأن المزارعين يُطلقون عليها اسم "فترة راحة موسمية". 

الأسعار ستبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع بوادر فصل الشتاء

وأشار إلى أن الأسعار ستبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع بوادر فصل الشتاء في نوفمبر المقبل.

 ويتوقع ألا يتجاوز سعر الكيلو 30 جنيهًا في ذروته، مع اختلافات إقليمية تبعًا لجودة المحصول وطرق العرض وتكاليف النقل.

وأشار عبد الرحمن إلى أن مصر تزرع ما يقارب 200 ألف هكتار من الطماطم سنويًا، بإنتاج يتجاوز 6.5 مليون طن. 

في حين لا تتجاوز صادراتها 100 ألف طن من الطماطم الطازجة والمجففة والمعلبة.

 وتحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الطماطم والأولى أفريقيًا وعربيًا.

وأضاف أن الطماطم تُزرع في مصر على مدار العام، خلال ستة مواسم متداخلة، بأصناف وطرق زراعة متنوعة، مما يضمن توفرها طازجة على مدار العام، بالإضافة إلى وفرة معجون الطماطم المعلب. 

وينبع اهتمام المزارعين بزراعة الطماطم من قدرتها على النمو في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثًا وتحملها لملوحة التربة. 

كما تتوفر أنواع متنوعة من النباتات على مدار العام.

ارتفاع الأسعار يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية

أوضح أبو صدام في تصريحاته أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

. أدى ارتفاع درجات الحرارة في الأشهر الأخيرة إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل المتضررة وتأخر نضجها.

. انهيار أسعار المحصول السابق، مما دفع المزارعين إلى إهمال محاصيلهم وبيعها بسرعة، واقتلاعها وبيعها لزراعة أخرى.

. تأخر ذروة إنتاج المحصول الشتوي الرئيسي، الذي كان من المقرر أن يبدأ في ديسمبر، مما جعل العرض الحالي أقل من الطلب.

          
تم نسخ الرابط