شرم الشيخ تتزين بالأعلام واستنفار أمني وطبي لتأمين قمة السلام الدولية "صور وفيديو"
يترقب العالم موعد قمة شرم الشيخ غدًا الاثنين، حيث تتجه أنظار الجميع إلى أرض السلام المصرية، وتسود محافظة جنوب سيناء حالة من التأهب القصوى مع اقتراب انطلاق قمة شرم الشيخ ، والتي تنعقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة عدد كبير من قادة العالم، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
قمة شرم الشيخ
واتخذت الأجهزة الأمنية في المحافظة سلسلة من الإجراءات المكثفة لضمان تأمين القمة، شملت تعزيز التواجد الأمني على مداخل ومخارج المدن، ونشر الدوريات الثابتة والمتحركة على الطرق الدولية، خاصة في نطاق مدينة شرم الشيخ التي تستضيف فعاليات الحدث.
تزيين الشوارع بالاعلام
كما شهدت المدينة استعدادات واسعة على المستوى الميداني، حيث تزيّنت الشوارع والميادين بأعلام الدول المشاركة، وأُعيد تخطيط الطرق وتجميل محيط قاعة المؤتمرات لتظهر المدينة في أبهى صورها بما يليق بمكانتها كوجهة عالمية للمؤتمرات الدولية.
وأكد مصدر أمني أن خطة التأمين تتضمن مراقبة جميع الطرق المؤدية إلى شرم الشيخ مرورًا بنفق الشهيد أحمد حمدي وحتى طابا، مع تشديد إجراءات التفتيش على المركبات وفحص هويات القادمين والمغادرين، إضافة إلى إحكام السيطرة الأمنية داخل المناطق الجبلية والصحراوية لمنع أي محاولات تسلل أو نشاط غير قانوني.
وأشار المصدر إلى أنه تم تفعيل منظومة المراقبة الإلكترونية التي تغطي كامل المدينة، لضمان سرعة التعامل مع أي طارئ خلال فترة انعقاد القمة، بجانب تعزيز الأكمنة الأمنية وتكثيف الحراسات في محيط قاعة المؤتمرات والفنادق التي تستضيف الوفود المشاركة.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر بقطاع الصحة بجنوب سيناء أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات وخاصة مستشفى شرم الشيخ الدولي، مع إلغاء الإجازات للأطقم الطبية وتجهيز فرق طبية متخصصة للتعامل مع أي حالة طارئة.
استعدادات قمة شرم الشيخ
وأضاف أنه تم إنشاء مستشفى ميداني داخل مقر انعقاد القمة مزود بأحدث التجهيزات الطبية، إلى جانب تمركز عدد كبير من سيارات الإسعاف في محيط القاعة والمناطق الحيوية، مع تخصيص طائرات إسعاف جوي للحالات الحرجة، كما تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية للتنسيق المستمر مع وزارة الصحة وهيئة الإسعاف، لمتابعة الحالة الميدانية لحظة بلحظة وضمان أعلى درجات الجاهزية طوال فترة القمة، التي من المتوقع أن تستقطب اهتمامًا دوليًا واسعًا نظراً لأهميتها السياسية والإنسانية.
