بيان رسمي ينفي الشائعات المتداولة
الداخلية تكشف حقيقة ضبط تشكيل عصابي يضم أطباء بتهمة الإتجار بالأعضاء البشرية بالغربية

تشكيل عصابي جديد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول منشورات تزعم ضبط مجموعة من الأطباء المتخصصين في الجراحة والتخدير بمحافظة الغربية، بحوزتهم 75 طفلًا بغرض الإتجار بالأعضاء البشرية. لكن وزارة الداخلية حسمت الجدل سريعًا وكشفت في بيان رسمي حقيقة الواقعة، مؤكدة أن ما تم تداوله عارٍ تمامًا من الصحة وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروج الشائعة.
تفاصيل الواقعة
أوضحت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية رصدت منشورًا تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن إدعاء ضبط تشكيل عصابي من الأطباء تخصصوا في تجارة الأعضاء البشرية.
وبالفحص والتحري، تبين أن هذه الادعاءات قديمة وتم تداولها أكثر من مرة في السنوات السابقة، وسبق نفيها رسميًا من الجهات المعنية في الدولة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط الشخص القائم على إعادة نشر الخبر الكاذب، وهو مقيم بدائرة مركز شرطة رشيد بمحافظة البحيرة.
اعترافات المتهم
أكدت وزارة الداخلية أن المتهم أقر في التحقيقات أنه كان على علم بأن المنشور قديم وغير صحيح، وأنه قام بإعادة نشره فقط بغرض زيادة نسب المشاهدة على صفحته وتحقيق أرباح مالية من الإعلانات.
وأضاف البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وعُرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة وفق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.
نفي رسمي من وزارة الداخلية
شددت وزارة الداخلية على أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بصلة، وأنه لا صحة لوجود أي تشكيل عصابي يضم أطباء أو أي واقعة تتعلق بالإتجار بالأعضاء البشرية بمحافظة الغربية.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مستمر على رصد الشائعات والأخبار الكاذبة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجيها لحماية الأمن العام ومنع إثارة البلبلة في المجتمع.
ما وراء الخبر
تكرار نشر الشائعات المرتبطة بجرائم وهمية مثل تشكيلات الإتجار بالأعضاء يعكس خطورة الاستخدام غير المنضبط لمواقع التواصل الاجتماعي. وتوضح وزارة الداخلية أن الهدف من تلك المنشورات هو إثارة الرأي العام وجذب التفاعل لتحقيق مكاسب مادية، داعية المواطنين إلى تحري الدقة وعدم إعادة نشر أي محتوى غير موثوق دون التأكد من مصدره الرسمي.
كما يأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية الدولة لمكافحة الشائعات وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية.
نصائح للمواطنين حول الأخبار المنتشرة
- يجب التأكد دائمًا من مصدر الخبر قبل تداوله أو نشره على مواقع التواصل.
- يُفضل الاعتماد على البيانات الصادرة من الجهات الرسمية مثل وزارة الداخلية أو مجلس الوزراء.
- الإبلاغ عن الصفحات المضللة التي تنشر أخبارًا كاذبة بهدف تحقيق ربح أو إثارة الذعر.
- تذكير الأبناء بخطورة مشاركة معلومات غير مؤكدة على الإنترنت.
خلاصة القول:
وزارة الداخلية أكدت في بيان رسمي أن ما تم تداوله بشأن ضبط تشكيل عصابي يضم أطباء في الغربية مجرد شائعة قديمة أُعيد نشرها بهدف جذب المشاهدات. وتم ضبط المتهم المسؤول عن ترويجها واتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وأهابت الوزارة بالمواطنين ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المجهولة المصدر حفاظًا على استقرار المجتمع.
- تشكيل عصابي
- وزارة الداخلية
- الإتجار بالأعضاء البشرية
- محافظة الغربية
- شائعات التواصل الاجتماعي
- ضبط المتهم
- الجرائم الإلكترونية
- بيان رسمي
- الأمن العام
- مروج الشائعات