تفاصيل القبض على رئيس حزب شعب مصر ونجله و11 أخرين والسبب أموال الانتخابات "القصة الكاملة"

ضجت الساحة السياسية ومنصات التواصل الاجتماعي، بأنباء القبض على رئيس حزب شعب مصر ، بالتزامن مع استعدادات ماراثوان انتخابات مجلس النواب، حيث شهدت محافظة الجيزة واقعة أثارت جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على رئيس حزب "شعب مصر" ونجله إلى جانب 11 شخصًا آخرين.
سبب القبض على رئيس حزب شعب مصر
وأشار تقارير صحفية إلى أن سبب القبض على رئيس حزب شعب مصر، هو نشوب مشاجرة عنيفة اندلعت داخل مقر الحزب على خلفية نزاع مالي يتعلق بمبالغ تم تحصيلها من بعض المواطنين مقابل وعود بالترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
تفاصيل الواقعة
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الواقعة بدأت حينما توجه عدد من الأشخاص إلى مقر الحزب لمطالبة رئيسه باسترداد الأموال التي دفعوها مسبقًا مقابل وعده بترشيحهم على قوائم الحزب، إلا أن الخلاف تطور سريعًا إلى مشادة كلامية حادة، تحولت إلى اشتباكات بالأيدي وتبادل للاتهامات، مما استدعى تدخل قوات الشرطة التي انتقلت على الفور إلى الموقع للسيطرة على الموقف.
ضبط المتورطين في الواقعة
أفادت الأجهزة الأمنية أنه تم ضبط جميع المتورطين في الواقعة، من بينهم رئيس الحزب ونجله، واقتيدوا إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، على أن تحال القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث ودوافعه.
تصريحات الإعلامي مصطفى بكري
القضية لم تمر مرور الكرام؛ إذ تناولها الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، حيث استعرض تفاصيل الواقعة مؤكدًا أن ما حدث يمثل مؤشرًا خطيرًا على تجاوزات انتخابية لا يجوز أن تكون جزءًا من المشهد السياسي المصري.
وأضاف بكري أن المعلومات الأولية تشير إلى أن رئيس الحزب ونجله حصلا على مبالغ مالية من بعض الأشخاص مقابل منحهم ترشيحات حزبية، إلا أنهما لم يفيا بوعودهما، مما دفع الضحايا إلى المطالبة بحقوقهم المالية، لتنتهي الأزمة بمشاجرة داخل مقر الحزب وبتدخل الأمن.
وأكد الإعلامي أن هذه الواقعة يجب أن تكون جرس إنذار لكل من يستغل العمل الحزبي لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية، مشددًا على أهمية نزاهة العملية الانتخابية وضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في استغلال سياسي أو مالي باسم الأحزاب.
