"طعمه زي البانيه".. اعترافات غير أدمية للمتهم بواقعة الإسماعيلية أمام النيابة تثير غضب المصريين

واقعة الاسماعيلية
واقعة الاسماعيلية

 

أثارت اعترافات الطفل المتهم في جريمة الإسماعيلية بقتل زميله بطريقة وحشية، حالة غضب وجدل عارم بين المصريين،  في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها الرأي العام المصري مؤخرًا، فبعد أن واجهته النيابة بالأدلة التي جمعتها فرق التحقيق، انهار المتهم وأدلى باعترافات تفصيلية صادمة، كاشفًا عن تفاصيل الجريمة من بدايتها حتى محاولته التخلص من الجثة.

اعترافات المتهم بواقعة الإسماعيلية

وكشف الجاني خلال التحقيقات أنه دخل في مشاجرة مع صديقه بعدما اعتدى عليه الأخير بسلاح أبيض "كتر"، ليرد عليه بضربة قوية باستخدام "شاكوش" أصابته في رأسه وأودت بحياته على الفور، وبعد أن تأكد من وفاته، قرر استخدام منشار كهربائي يعود لوالده لتقطيع الجثمان إلى أجزاء صغيرة، حتى يتمكن من نقلها داخل حقيبته المدرسية والتخلص منها في أماكن متفرقة.

 

اعترافات أمام النيابة

وفي تطور أكثر بشاعة، صرح الطفل القاتل أمام النيابة بأنه أقدم على أكل جزء من لحم زميله بعد الجريمة، زاعمًا أن طعمه يشبه «البانيه»، وهو ما أصاب فريق التحقيق بحالة من الذهول والصدمة.

وأظهرت التحريات الأولية أن الجريمة لم تكن بدافع السرقة أو الثأر، بل جاءت نتيجة تأثر المتهم بمشاهدته لأحد الأفلام الأجنبية التي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقوم بتقطيع ضحاياه، كما تبين من التحقيقات أن الطفل يعيش في بيئة أسرية مفككة بعد انفصال والديه، الأمر الذي ترك آثارًا نفسية واضحة على سلوكه وتصرفاته.

وبناءً على ذلك، قررت النيابة العامة عرض المتهم على لجنة من الطب النفسي الشرعي لتقييم حالته العقلية والنفسية، إضافة إلى إيداعه في دور رعاية ،  والتأكد من مدى إدراكه لما ارتكبه من أفعال وقت الجريمة، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

          
تم نسخ الرابط