تفاصيل جديدة بقضية طفل الاسماعيلية: عبارات عنف بجدران غرفة المتهم وخلاف مع الضحية بسبب الهاتف

يبدو أن قضية طفل الاسماعيلية، بدأت أن يتضح الصورة فيها شيئا فشيئا، حيث كشف المستشار محمد الجبلاوي، محامي أسرة الطفل ضحية الجريمةة، عن تفاصيل جديدة صادمة في مسار التحقيق، مؤكدًا أن المتهم ترك على جدران غرفته كتابات باللغة الأجنبية مستوحاة من مشاهد لأفلام عنيفة، ما يشير إلى تأثره الشديد بالمحتوى الدموي المنتشر على الإنترنت.
الجريمة حدثت بسبب خلاف قديم على هاتف
وشرح المحامي أن التحريات كشفت أن الجريمة لم تكن لحظة اندفاع، بل عملية مدروسة مسبقًا، حيث استدرج الجاني صديقه إلى منزله على خلفية نزاع قديم حول هاتف محمول، ثم خنقه بحبل ووضع كيسًا أسود على رأسه للتأكد من مفارقته الحياة، قبل أن يستخدم منشارًا كهربائيًا مملوكًا لوالده لتقطيع الجثمان إلى أجزاء.
ثبات انفعالي للمتهم
وأشار الجبلاوي إلى أن سلوك المتهم داخل غرفة التحقيق كشف عن ثبات انفعالي غير طبيعي، إذ كان يسرد ما فعله بتفاصيل دقيقة وهدوء تام، مما يعكس حالة من البرود والاعتياد على العنف، مشيرًا إلى أنه قام بتحديد أماكن التقطيع على جسده بالقلم قبل تنفيذ جريمته ليضمن توزيع الأجزاء بالتساوي، في تصرف وصفه المحامي بأنه يفوق عمره الزمني وعقله الطبيعي.
إعادة تمثيل الجريمة مرة ثالثة بسبب روايات المتهم
وأكد أن هذه الوقائع تدعم رؤية الأسرة بضرورة تشديد العقوبات في مثل هذه الجرائم، خاصة تلك التي ينفذها قصر بأسلوب وحشي ومخطط مسبق، لما تمثله من خطر متزايد على المجتمع، وأوضح أن المتهم أعاد اليوم تمثيل جريمته للمرة الثالثة، وسط إجراءات أمنية مكثفة في موقع الحادث بمنطقة المحطة الجديدة، وذلك في إطار حرص جهات التحقيق على مراجعة كل خطوة من خطوات الجريمة بدقة والتأكد من مطابقتها لأقوال المتهم.
