النيابة تقرر استدعاء شهود وبائعي الادوات في قضية "طفل الإسماعيلية".. محامي الضحية يكشف التفاصيل

خرج محامي ضحية طفل الاسماعيلية محمد الجبلاوي، بتصريحات جديدة تكشف أخر تطورات القضية، وأكد على أن النيابة العامة استدعت شخصًا جديدًا للتحقيق في إطار توسعها بالبحث عن المتورطين في القضية، موضحًا أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى ولم توجه حتى اللحظة أي تهمة رسمية إلى هذا الشخص.
كما قررت النيابة العامة في محافظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، استدعاء والدي الطفل القتيل محمد أحمد محمد مصطفى، للاستماع إلى أقوالهما ضمن التحقيقات المستمرة، كما استدعت النيابة كلا من بائعي الادوات والشهود وعمال كاميرات المراقبة وكل من قام بييع للمتهم أدوات الجريمة، مع التحفظ على والد المتهم للاشتباه بتورطه في الواقعة.
تصريحات محامي طفل الإسماعيلية
وأوضح الجبلاوي أن فريق الدفاع يتابع مجريات التحقيق عن كثب، في انتظار ما ستسفر عنه قرارات النيابة العامة خلال الساعات المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه القرارات قد تفتح الباب أمام إجراءات قانونية جديدة في القضية التي شغلت الرأي العام.
والد الضحية يطالب بالقصاص
من جانبه، جدد أحمد محمد مصطفى، والد الطفل الضحية، مطالبته بتحقيق العدالة الكاملة، مؤكدًا أن دم ابنه لن يضيع، وأن الأسرة متمسكة بمحاسبة القاتل وكل من ساعده أو تستر عليه، وأشار إلى أن العائلة لن تستكين حتى ينفذ القصاص العادل بحق مرتكبي الجريمة التي هزت المجتمع.
كشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في الجريمة المروعة التي عرفت إعلاميًا باسم واقعة طفل الإسماعيلية، تفاصيل جديدة هزت الرأي العام، بعد أن تبين أن والد المتهم كان على علمٍ بما فعله نجله عقب ارتكاب الجريمة.
واقعة طفل الإسماعيلية
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن والنيابة تواصلان العمل ليلًا ونهارًا لفك خيوط الحادث البشع الذي راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 13 عامًا على يد زميله في المرحلة الإعدادية بمدينة الإسماعيلية، وقد أصدر النائب العام توجيهاته بإعادة تمثيل الجريمة في أكثر من موقع، من بينها أماكن التخلص من أجزاء الجثمان والمتاجر التي اشترى منها المتهم الأكياس البلاستيكية المستخدمة في نقل الأشلاء.
مكالمة هاتفية بين المتهم ووالده
ووفقا لتقارير صحفية منشورة في صدى البلد، أفادت أن التحريات اشارت إلى أن المتهم، عقب تنفيذه للجريمة مباشرة، أجرى مكالمة هاتفية مع والده ليخبره بما فعل، فجاء رد الأخير صادمًا بحسب ما ورد في التحقيقات الأولية: «زي ما قتلته.. اتخلص من الجثة»، هذا الاعتراف، الذي وصفه المحققون بالخطير، دفع جهات التحقيق لتوسيع دائرة الاشتباه، والتأكد من مدى تورط الأب في المشاركة أو التستر على ابنه.
