افتتاح المتحف المصري الكبير يحدث جدلا حول الإجازة الرسمية والحكومة تؤكد: لا يوجد قرار رسمي
لا تزال أنباء الإجازات الرسمية في أيام افتتاح المتحف المصري الكبير، تحدث جدلًا بين المصريين وموظفي الحكومة والقطاع الخاص وطلاب المدارس والجامعات، خاصة مع قرب الحدث العالمي الذي يترقبه العالم والذي سينطلق بعد 6 أيام.
افتتاح المتحف المصري الكبير
لم يتبق سوى أيام معدودة على الموعد الذي ينتظره العالم بأكمله، وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الحدث الذي تستعد له الدولة المصرية بكل مؤسساتها ليخرج بصورة تليق بتاريخها العريق ومكانتها الحضارية، وتكثف الحكومة استعداداتها لضمان أن يكون هذا الافتتاح حدثًا عالميًا غير مسبوق يعكس عظمة مصر القديمة وروحها الحديثة في آن واحد.
العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير
مع اقتراب موعد الافتتاح الذي من المقرر أن يمتد على مدار ثلاثة أيام تبدأ من السبت 1 نوفمبر 2025، ازدادت التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية منح الموظفين إجازة رسمية في هذا اليوم، خصوصًا بعد تداول تصريحات إعلامية تشير إلى أن الحكومة تدرس إعلان اليوم عطلة احتفالية بمناسبة الافتتاح التاريخي، وفق ما ذكره المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء.
حقيقة الإجازة الرسمية يوم الافتتاح
تضاربت الأنباء حول القرار، وهو ما جعل ملايين المواطنين يتساءلون: هل سيكون يوم السبت الأول من نوفمبر عطلة رسمية بالفعل؟
وفي ظل تزايد الشائعات، خرج المستشار محمد الحمصاني لتوضيح الموقف، مؤكدًا أن ما يتم تداوله حتى الآن مجرد اقتراح تم طرحه في مداخلة تلفزيونية، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي من مجلس الوزراء.
الحكومة توضح الموقف النهائي
وشدد الحمصاني على أن أي إعلان يتعلق بالإجازات الرسمية سيصدر مباشرة عن مجلس الوزراء بعد اعتماده رسميًا، موضحًا أن تركيز الحكومة الحالي ينصب على التحضيرات النهائية للافتتاح الذي يعتبر أضخم حدث ثقافي وسياحي في تاريخ مصر الحديث، وذلك وفقا لتصريحاته في وقت سابق.
احتفالية عالمية تستمر ثلاثة أيام
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الافتتاح في الأول من نوفمبر وسط حضور رؤساء دول وشخصيات عالمية بارزة إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية الدولية، وستمتد الاحتفالات حتى الثالث من نوفمبر، بينما يفتح المتحف أبوابه للجمهور بدءًا من الثلاثاء 4 نوفمبر، لتبدأ مصر فصلًا جديدًا في مسيرتها السياحية والثقافية أمام العالم.
