علامات غير متوقعة تحدث للجسم عند تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي: أجسامنا تتأثر بيولوجيًا ونفسيًا

التوقيت الشتوي
التوقيت الشتوي

مع حلول فصل الشتاء، نعيد ساعاتنا إلى التوقيت الشتوي، ويعتقد الكثيرون أن هذا التغيير البسيط يؤثر فقط على مواعيد العمل والنوم فمع دخول فصل الشتاء، تُعاد عقارب الساعة إلى الوراء في ما يُعرف بـ التوقيت الشتوي، ويظن كثيرون أن هذا التغيير البسيط لا يؤثر سوى على مواعيد العمل والنوم.


ماذا يحدث لأجسامنا عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي؟

ماذا يحدث للجسم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي؟

كشفت دراسات حديثة أن لهذا التغيير في التوقيت آثارًا بيولوجية ونفسية على أجسامنا.

يُعطل هذا التغيير المفاجئ في التوقيت ساعتنا البيولوجية، وهي الجهاز الذي يُنظم النوم والطاقة والمزاج، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في النوم، وتقلبات مزاجية، ومشاكل في صحة القلب.

الآثار الرئيسية للانتقال إلى التوقيت الشتوي على الجسم هى:

- اضطراب الساعة البيولوجية: يُعطل تغيير التوقيت إيقاعاتنا البيولوجية، مما قد يُسبب لنا الاستيقاظ أو الشعور بالنعاس في أوقات غير اعتيادية، ويؤثر على مزاجنا ومستويات طاقتنا.

- اضطرابات النوم والتعب الصباحي: يواجه الكثير من الناس صعوبة في النوم أو الاستيقاظ في الأيام القليلة الأولى بعد تغيير التوقيت، حيث تحتاج أجسامهم إلى وقت للتكيف مع دورة ضوء جديدة.

- زيادة طفيفة في خطر الإصابة بأمراض القلب: ربطت بعض الدراسات تغيير التوقيت بزيادة مؤقتة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، نتيجةً لاضطراب الساعة البيولوجية وتأثيره على ضغط الدم.

- التأثيرات على المزاج والصحة النفسية: يمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في دورات الضوء والنوم إلى اضطرابات مزاجية مؤقتة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي وذلك بسبب قلة التعرض للضوء الطبيعي.

- انخفاض الإنتاجية والتركيز: قد يؤدي قلة النوم واضطراب الساعة البيولوجية إلى صعوبة التركيز وزيادة التعب، خاصةً في الأيام القليلة الأولى بعد تغيير التوقيت.

بعض النصائح المثبتة علميًا لمساعدتك على التكيف بسلاسة:

 

- الاستعداد للتغيير: ابدأ بتعديل جدول نومك تدريجيًا قبل بضعة أيام من تغيير التوقيت، وذلك بتقديم موعد نومك أو استيقاظك 15 دقيقة يوميًا لتسهيل التكيف.

استمتع بأشعة الشمس الصباحية: يساعد تعريض نفسك لأشعة الشمس المباشرة في الصباح على إعادة ضبط إيقاعك اليومي، ويمنحك الطاقة اللازمة لبدء يومك بنشاط.


ـ ثبّت مواعيدك اليومية: حافظ على انتظام مواعيد وجباتك وأنشطتك ونومك، فهذا يساعد جسمك على التكيف بسرعة مع التوقيت الجديد.

          
تم نسخ الرابط