تفاصيل جديدة عن هجوم سيدني.. سفر المهاجمين إلى الفلبين وعلم تنظيم داخل سيارتهما

صورة لأحد المنفذين
صورة لأحد المنفذين

 

 

لا يزال صدى الهجوم المسلح الذي شهدته أستراليا مؤخرًا خلال احتفالات عيد حانوكا على شاطئ بوندي في سيدني، يثير ضجة عارمة حول العالم، بعدما اسفر عن  مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، فيما كشفت التحقيقات الأخيرة عن خلفيات جديدة للمهاجمين المشتبه بهما، تحمل مؤشرات واضحة على دوافع أيديولوجية.

سفر المشتبه بهما خارج البلاد قبل شهر من الواقعة

أوضحت الشرطة الأسترالية أن الرجلين المنفذين "الاب وابنه" سافرا إلى الفلبين قبل تنفيذ الهجوم، في خطوة يبدو أنها مرتبطة بالتحضير للعملية،  وأكدت التحقيقات العثور على علمين لتنظيم داعش داخل سيارة المشتبه به الأصغر، مما يعزز فرضية أن الهجوم جاء بدافع فكري متطرف وليس عشوائيًا.

وحسب تصريحات مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، فإن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد تفاصيل الرحلة والمسارات التي اتبعاها في الفلبين، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة من التحقيق أساسية لفهم خلفية التخطيط للهجوم وربطه بالشبكات الإرهابية المحتملة.

مسار المشتبه بهما في الفلبين

وأفادت السلطات الفلبينية بأن الرجلين توجها إلى جزيرة مينداناو، وهي منطقة معروفة منذ سنوات بوجود نشاط جماعات متطرفة، وبحسب هيئة الهجرة الفلبينية، دخل "الاب" ساجد أكرم 50 سنة البلاد مستخدمًا جواز سفر هندي، بينما دخل نجله نويد بجواز سفر أسترالي، وغادرا البلاد في 28 نوفمبر، أي بعد أقل من شهر من وصولهما.

تأثير الهجوم على استراليا

في الوقت الذي تواصل فيه السلطات التحقيق، تعيش استراليا  حالة حزن واسعة، المواطنين في سيدني ومدن أخرى توافدوا لتقديم التعازي للضحايا، بينما يتلقى 27 شخصًا العلاج في المستشفيات، بينهم اثنان من رجال الشرطة.

 

          
تم نسخ الرابط