الألحان الكنسية في عروض افتتاح المتحف المصري الكبير
ظهرت الألحان الكنسية والصوفية والإسلامية والإنشاد الديني في حفل افتتاح المتحف المصري، لتعبر عن النسيج الوطني الذي يضم في كنفه المسيحي والمسلم اللذان صنعا معًا الهرم الرابع الذي يشهد الجميع الاحتفال به اليوم حيث أنه جهود مهندسين وعمال مصر بجميع الطوائف.
الألحان الكنسية والابتهالات والأناشيد الإسلامية
في مشهد صريح يؤكد الوحدة الوطنية بين الشعب المصري ظهرت الألحان الكنسية والابتهالات الصوفية في مشهد وطني يعبر عن تماسك مصريي الأمة، وأن الألحان الكنسية والإنشاد الديني والإسلامي يعد كل منهما جزءًا من حضارة مصر الحديثة والقديمة والمعاصرة، والتي ستكون في المستقبل.
مصر مهد الأديان
عندما نحلل مشهد صعود الشمامسة من أجل ترتيل الألحان الكنسية والترانيم الخاصة بالكنيسة القبطية، وفي نفس الوقت صعود المنشدين الدينيين لترتيل الابتهالات الصوفية، يعكس أن حضارة المصري المعاصر يزينها أيضًا تمسكه بالطقس الدينية الخاصة به، وأن المصري في الوقت الحالي يتمسك بتعاليم دينه كما كان المصري القديم موحدًا بالخالق، ومؤمنًا بالبعث والحياة.
احتفالات في كافة محافظات مصر
في ظل بث فعاليات الحفل، هناك احتفالات في مختلف شوارع مصر أبرزها في ميدان الإسكندرية، وشوارع القاهرة، وحتى كفر الشيخ حيث أن هناك احتفالية بين المواطنين وبين الأجانب والسياح بالمزمار البلدي، مما يعكس مدى فرحة المصريين بهذا الإنجاز.
الجوهر الصوفي الجميل
كان أيضًا مشهد وجود الابتهالات الصوفية بوجود المنشدين الدينيين رسالة للعالم أن التصوف الإسلامي الصحيح ليس كما يبدو في الموالد وغيرها من ظهور المشعوذين والمختلين الذين يرتدون ثياب الدراويش، ولكن التصوف الأصلي هو أن تعبد الله كأنك تراه، وأن تكون مخلصًا في العبادة.
المتحف المصري الكبير
استغرق بناء المتحف سنوات طويلة حتى يخرج لنا في صورته الحالية وبمنتهى الدقة، وكانت هناك أجيال كاملة من المهندسين والعمال الذين كانوا يبنونه طوبة طوبة حتى يخرج الصرح الأعظم بذلك المعمار المذهل الذي يضم آلاف القطع الأثرية، ويذكر أنه حسب التوقعات فإن هناك 100 ألف قطعة أثرية تتواجد داخل المتحف منها ما لم يسبق ورآه المواطنون لا في صور ولا في أماكن أثرية أخرى من قبل.
- الألحان الكنسية
- الابتهالات
- الإنشاد الديني
- الكنيسة القبطية
- محافظات مصر
- المتحف المصري الكبير
- المتحف المصري









