الهيئة الوطنية للانتخابات تعلق على واقعة فيديو الصناديق المفتوحة بالمنتزه للمرشح أحمد فتحي
في أول تعليق رسمي ، أوضح المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا بعد نشر أحد المرشحين مقطع فيديو وثق فيه بدء فرز أصوات إحدى لجان دائرة المنتزه أول بالإسكندرية قبل انتهاء الوقت الرسمي للتصويت.
أول تعليق من الهيئة الوطنية للانتخابات
وخلال مداخلة تلفزيونية، كشف البنداري أن الهيئة تحركت فورًا لفحص الشكاوى التي تلقتها من مرشحين في الدائرة، وأن التحقيق انتهى إلى إلغاء عملية الفرز بالكامل داخل اللجنة محل الواقعة، واستبعاد جميع الأصوات الواردة بها، وذلك بعد التأكد من صحة ما ورد في التظلمات المقدمة.
تفاصيل ما حدث في الواقعة
وأشار إلى وجود خلط متكرر بين صفتين داخل اللجان، الأولى هي المندوب الذي يقتصر دوره على متابعة عملية التصويت فقط، بينما الثانية هي الوكيل الحاصل على توكيل رسمي من الشهر العقاري، والذي يحق له حضور الفرز واستلام محاضر الحصر العددي، وأكد أن بعض المتابعين على مواقع التواصل يجهلون هذا الفارق، ما يؤدي إلى انتشار معلومات غير دقيقة حول الإجراءات القانونية داخل اللجان.
تصريحات المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات
وشدد البنداري على أن منصات التواصل ليست ساحة لتقديم الشكاوى أو إعلان النتائج، وأن الطريق القانوني الوحيد هو تقديم تظلم رسمي للجنة العامة المختصة، والتي تراجع المستندات وتصدر قرارها وفقًا للقانون، وكشف أن الهيئة تلقت حتى الآن 76 تظلمًا، لكنها لم تجد ضمنها أي وثيقة تثبت ما يردده البعض عبر الإنترنت.
وفي سياق متصل، رد على الجدل المثار بشأن صناديق “مفتوحة” أو عدم تسليم بعض المرشحين محاضر الفرز، موضحًا أن أي ادعاء يتم النظر فيه بشرط تقديم ما يثبت صحته، وأكد على أن الهيئة تتعامل مع كل شكوى بجدية كاملة، وأنها لن تتساهل مع أي مخالفة تمس نزاهة العملية الانتخابية أو حقوق المرشحين والناخبين.










