تطوير جديد يوسع خيارات التعليم الجامعي الخاص في مصر

الرئيس السيسي يقر إضافة كليتي الطب والصيدلة إلى جامعة اللوتس الخاصة

إضافة كليتي الطب
إضافة كليتي الطب والصيدلة إلى جامعة اللوتس

شهد قطاع التعليم العالي في مصر خطوة مهمة بعد صدور القرار الجمهوري رقم 669 لسنة 2025، الذي نُشر في الجريدة الرسمية بالعدد 46 مكرر (د)، بإضافة كليتي الطب والصيدلة إلى منظومة جامعة اللوتس الخاصة. ويأتي هذا القرار استكمالًا لمسيرة تطوير الجامعة التي أُنشئت بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 631 لسنة 2019.

تضمن القرار نصًا واضحًا بإضافة التخصصين الطبيين إلى الكليات المُدرجة بالمادة الرابعة من القرار السابق، في خطوة من شأنها رفع تنافسية الجامعة وتعزيز دورها في تقديم برامج علمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل في المجال الطبي.

وأكد القرار أن بدء الدراسة بكلية الطب في جامعة اللوتس سيكون مرتبطًا بإنشاء وتشغيل المستشفى الجامعي، باعتباره جزءًا أساسيًا من منظومة التدريب العملي، على أن يتم ذلك بعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة على المنشآت وبرنامج التشغيل.

التوسع في الكليات الطبية يرفع مستوى الخدمات التعليمية

جاء قرار إضافة كليتي الطب والصيدلة ليؤكد توجه الدولة نحو دعم الجامعات الخاصة وتشجيعها على تقديم تخصصات ذات طلب مرتفع، وفي مقدمتها التخصصات الطبية. ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع في تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، وفتح فرص جديدة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالمجالات الطبية.

كما يعزز القرار دور جامعة اللوتس في تطوير منظومة التعليم الطبي عبر توفير كوادر مؤهلة، ومناهج دراسية حديثة، ومعامل علمية مجهزة، بما يتوافق مع المعايير الأكاديمية المعتمدة.

المستشفى الجامعي شرط أساسي لبداية الدراسة

أوضح القرار أن تشغيل المستشفى الجامعي شرط جوهري لبدء الدراسة بكلية الطب، حيث يُعد التدريب العملي ركنًا أساسيًا في الدراسة الطبية. ومن المتوقع أن تعمل الجامعة على تجهيز المستشفى وفق أحدث المعايير الطبية، بما يضمن بيئة تدريب مناسبة للطلاب، ويتيح تقديم خدمات طبية للمجتمع المحيط.

خطوة تدعم سوق العمل الطبي في مصر

تأتي إضافة الكليتين في وقت يشهد فيه قطاع الرعاية الصحية في مصر توسعًا ملحوظًا واحتياجًا مستمرًا لزيادة عدد الأطباء والصيادلة المؤهلين. ومن المتوقع أن تلعب جامعة اللوتس دورًا فاعلًا في رفد السوق بكفاءات مدربة ومؤهلة وفقًا للمعايير الحديثة للتعليم الطبي.

خلاصة القول

يُعد القرار الرئاسي بإضافة كليتي الطب والصيدلة إلى جامعة اللوتس خطوة مهمة تعزز منظومة التعليم الطبي الخاص، وتدعم احتياجات سوق العمل، وترفع مستوى المنافسة بين الجامعات الخاصة. ومع اشتراط إنشاء المستشفى الجامعي قبل بدء الدراسة، تتجه الجامعة نحو توفير بيئة تعليمية متكاملة تليق بالتخصصات الطبية.

          
تم نسخ الرابط