وفاة سارة القس رأفت بحادث اليم الكنيسة الرسولية بشبرا تعلن الحداد وتشيع الابنة المباركة

 سارة القس رأفت
سارة القس رأفت

بقلوب تفتقر للكلمات، نتلقى خبر وفاة سارة القس رأفت — الابنة العزيزة للقس رأفت مشرقي راعي إحدى الكنائس الرسولية في شبرا — في حادثٍ مفجع ترك حزناً عميقاً في قلوب أسرتها وجيرتها ومحبيها. يأتي هذا الفقد وسط مشاعر ألم وأسف، وخاصة وأنها تُذكر كإبنة فقد كانت تمثل الأمل والنور لعائلتها ومجتمعها الكنسي.

نتقدم بأخلص التعازي إلى القس رأفت وأفراد أسرته، وإلى جميع أحباء الفقيدة، سائلين الرحمن أن يتقبل روحها الطاهرة في فسيح جناته ويمنح ذويها الصبر والسلوان.
 


حياة قصيرة لكنها تركت بصمة محبة وعطاء



سارة القس رأفت لم تكن مجرد ابنة ضمن العائلة، بل كانت مثالاً للشباب المؤمن الطيب — يعكس حبها لله ولأهلها، ولمجتمعها. كثيرون وصفوها بأنها "ابنة مباركة"، ووجودها كان مصدر فرح وأمل في قلب والدها القس رأفت، وأمها، وشقيقتها.

خبر رحيلها ألقى حزنًا عميقًا في الكنيسة التي خدمت فيها، وفي مجتمع شبرا، خاصة أن الفقيدة تمثل جيلًا شابًّا عاشقًا لخدمة الكنيسة والأسرة، مما جعل الفقد موجعًا لكل من عرفها.
 


الأحزان الكبيرة… والقلب يئن على الفراق



بوفاة سارة القس رأفت ينهار جزء من دفء العائلة، ويُشعر الجميع بأنّ الموت لا يفرق بين صغير وكبير، وإنما يجمع الكل عند الباري.

 


رسالة تعزية ومحبة من كل من عرفها



إلى القس رأفت وأسرتها — نقول: الصبر جميل، والله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً. رحمة الله على سارة القس رأفت، وأسأل أن تكون نياحتها في رفقة القديسين، وأن يخفف عنكم آلام الفراق.

ولكل من يشعر بالحزن لمصاب هذه العائلة — فلتكن وقفتكم دعاء، وذكراها دعاء. فالفقد دائمًا صعب، لكن الحب والذكر الطيب يبقيان.

          
تم نسخ الرابط