تحذيرات حقوقية خطيرة
جبرائيل يكشف تفاصيل اختفاء سماح ناشد ويحذر: ما حدث جريمة تهدد طفلًا وتضرب الوحدة الوطنية
اختفاء سماح ناشد عاد ليتصدر المشهد من جديد، بعد تصريحات قوية أدلى بها المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، محذرًا من خطورة ما وصفه بجريمة مكتملة الأركان لا تمس أسرة فقط، بل تمتد آثارها إلى طفل صغير والوحدة الوطنية داخل المجتمع المصري.
تفاصيل اختفاء سماح ناشد من وجهة نظر حقوقية
خلال مداخلة تليفونية خاصة لموقع الحق والضلال، أوضح المستشار نجيب جبرائيل أن سماح ناشد تبلغ من العمر 27 عامًا، وتنتمي لمحافظة سوهاج، وهي متزوجة ولديها طفل صغير، مشددًا على أن اختفاءها المفاجئ يطرح تساؤلات خطيرة حول الجهة المسؤولة عن تغييبها.
وأكد جبرائيل أن حرمان طفل من أمه يمثل خطرًا مباشرًا على حياته النفسية والاجتماعية، معتبرًا أن من تسبب في اختفاء سماح ناشد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون.
البعد الإنساني والقانوني للقضية
شدد رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان على أن القضية لا يمكن النظر إليها من زاوية دينية فقط، بل هي قضية إنسانية في المقام الأول، حيث من حق كل أسرة أن تعرف مكان ابنتها، ومن غير المقبول اختفاء سيدة متزوجة وأم لطفل دون أي شفافية أو توضيح رسمي.
وأشار إلى أن شهادات ميلاد سماح تثبت ديانتها، مؤكدًا أن الغموض المحيط بالقضية يفتح بابًا واسعًا للشكوك ويثير علامات استفهام كبيرة حول ملابسات الاختفاء.
توقيت حساس وتحذير من الفتنة
أعرب جبرائيل عن أسفه لتكرار وقائع اختفاء القبطيات، خاصة مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، معتبرًا أن توقيت هذه الأحداث يضر بالسلم المجتمعي ويصيب الوحدة الوطنية بإصابات بالغة.
وتساءل جبرائيل عن الجهات التي قد تكون وراء إثارة هذه القضايا، ومن المستفيد من خلق شرخ في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين داخل المجتمع المصري.
مناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي
كشف جبرائيل أن والد سماح ناشد وجّه رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مطالبًا بتدخله، مؤكدًا أن الرئيس هو أب لكل المصريين، وأن تدخله سيكون له تأثير كبير في إنهاء الأزمة وكشف الحقيقة.
وأكد أن حرية العقيدة مكفولة للجميع، لكن ذلك لا يلغي حق الأسرة في معرفة مكان ابنتهم وكيف اختفت بهذه الطريقة المفاجئة.
دعوة لإعادة جلسات النصح والإرشاد
طالب المستشار نجيب جبرائيل بإعادة العمل بجلسات النصح والإرشاد، معتبرًا أن تجميدها أمر غير دستوري، رغم كونها آلية قانونية تهدف إلى احتواء الأزمات ومنع تفاقمها.
كما وجّه مناشدة إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بضرورة التدقيق في إجراءات إشهار الإسلام، والتأكد من توافر القناعة الكاملة، احترامًا لحرية الاعتقاد ومنعًا لاستغلال الحالات الإنسانية في إثارة الفتن.
ما وراء الخبر
قضية اختفاء سماح ناشد تتجاوز كونها واقعة فردية، لتتحول إلى ملف حساس يمس الأمن المجتمعي، ويعيد فتح النقاش حول آليات التعامل مع قضايا الاختفاء، وحقوق الأسرة، وحدود المسؤولية القانونية والإنسانية.
معلومات حول اختفاء سماح ناشد
اختفاء سماح ناشد وقع بمحافظة سوهاج، ولا تزال الملابسات غير واضحة حتى الآن، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بكشف مكانها وضمان عودتها إلى أسرتها وطفلها، وإنهاء حالة الغموض التي تحيط بالقضية.
خلاصة القول
تصريحات نجيب جبرائيل حول اختفاء سماح ناشد حملت تحذيرات صريحة من تداعيات خطيرة تمس طفلًا بريئًا والوحدة الوطنية، مؤكدة أن كشف الحقيقة لم يعد مطلبًا أسريًا فقط، بل ضرورة قانونية ومجتمعية عاجلة.
- اختفاء سماح ناشد
- نجيب جبرائيل
- الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
- اختفاء سيدة بسوهاج
- الوحدة الوطنية
- حرية العقيدة
- قضايا الاختفاء
- حقوق الإنسان
- سماح ناشد عجيب
- أخبار سوهاج