واقعة فتاة الميراث بالشرقية: الداخلية تصدر بيانا وتعلن ضبط المتهمين وطالبة الطب تكشف الكواليس

واقعة فتاة الطب
واقعة فتاة الطب

 

أصدرت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، بيانا رسميا لكشف تفاصيل واقعة التعدي بالضرب والسحل على فتاة كلية الطب بالشرقية وهي الواقعة التي هزت منصات التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية.

بيان عاجل من وزارة الداخلية

وفي البيان الرسمي، كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تعدي عدد من الأشخاص على فتاة بالضرب في أحد شوارع محافظة الشرقية.

وأوضحت الوزارة أنه بالفحص تبين تلقي مركز شرطة فاقوس بلاغًا بتاريخ 19 من الشهر الجاري من طالبة وخالها، مقيمين بدائرة المركز، أفادا بتعرضهما للاعتداء بالسب والضرب أمام محل سكنهما، ما أسفر عن إصابتهما بكدمات وسحجات متفرقة بالجسد.

وبحسب التحريات، تبين أن مرتكبي الواقعة أربعة أشخاص من أقارب المجني عليهما، ويقيمون في الدائرة ذاتها، وأن الواقعة جاءت على خلفية خلافات عائلية نشبت بينهم بسبب نزاع على الميراث، وأكدت وزارة الداخلية أنه جرى ضبط المتهمين في حينه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة بسبب الخلافات المشار إليها.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على الجهات المختصة لمباشرة التحقيق.

فتاة الطب تكشف كواليس الواقعة

وفي تصريحات صحفية لها، وصفت الطالبة صاحبة الواقعة، التي تعرضت للاعتداء العنيف في أحد شوارع محافظة الشرقية، ما مرت به بأنه تجربة صادمة فاقت قدرتها على الوصف، مؤكدة أن اللحظات التي عاشتها كانت مرعبة وصعبة للغاية، خاصة مع تعرضها للضرب ونزع حجابها أمام أعين المارة، وهو ما لم تخطر ببالها أن تواجهه يومًا.

وأوضحت أن الواقعة وقعت أثناء عودتها من زيارة جدتها من جهة والدتها يوم الجمعة الماضية، برفقة خالها وشقيقها الأصغر، حيث فوجئوا أثناء سيرهم في الشارع بقيام عم والدتها وابنه وعدد من أقاربهم بالاعتداء على خالها وشقيقها بالضرب، قبل أن تتدخل ابنة عم والدتها وتتعرض لها شخصيًا، حيث قامت بنزع حجابها ودفعها أرضًا، ثم استمر الاعتداء على جميع أفراد الأسرة.

ونفت الطالبة بشكل قاطع ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ارتباط الحادث بمطالبتها بالميراث، مؤكدة أن الخلافات المتعلقة بالميراث تخص والدتها وأشقائها وأعمامهم فقط، ولا علاقة لها بها أو بشقيقها.

وأضافت أنها قامت بالزيارة بدافع صلة الرحم وحدها، دون أي مطالب مالية أو مادية، مشيرة إلى أن النزاعات العائلية حول الميراث قديمة، وسبق أن أسفرت عن اعتداءات على والدتها وأخوالها في شهر أكتوبر الماضي، نتيجة رفض بعض الأقارب منحهم حقوقهم الشرعية.

          
تم نسخ الرابط