تفاصيل واقعة أثارت تفاعلًا واسعًا

حريق شجرة عيد الميلاد أمام كنيسة صحنايا بريف دمشق يثير جدلًا واسعًا

حريق شجرة عيد الميلاد
حريق شجرة عيد الميلاد أمام كنيسة صحنايا بريف دمشق

حريق شجرة عيد الميلاد أمام إحدى الكنائس في منطقة صحنايا بريف دمشق تصدر المشهد خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما فتح باب الجدل حول حقيقة ما جرى، بين اتهامات بالإحراق المتعمد وتوضيحات رسمية نفت وجود شبهة أمنية.

تفاصيل واقعة حريق شجرة عيد الميلاد

أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة اشتعال شجرة عيد الميلاد المقامة أمام كنيسة في منطقة صحنايا، وسط تجمع عدد من الأهالي، ما دفع البعض إلى اعتبار الحادثة اعتداءً متعمدًا، خاصة مع تزامنها مع احتفالات أعياد الميلاد.

الانتشار السريع للمقاطع المصورة ساهم في تضخيم الواقعة، وفتح المجال أمام روايات غير مؤكدة حول ملابسات الحريق وأسبابه.

الرواية الرسمية حول الحادثة

وزارة الداخلية السورية خرجت ببيان رسمي أكدت فيه أن حريق شجرة عيد الميلاد لم يكن حادثًا أمنيًا، موضحة أن السبب يعود إلى استخدام ألعاب نارية أثناء الاحتفالات، ما أدى إلى اشتعال الشجرة بشكل غير مقصود.

ونفت الوزارة وجود أي اعتداء أو عمل تخريبي استهدف الكنيسة أو رموز الاحتفال، مشددة على أن الوضع الأمني في المنطقة مستقر.

شهادات شهود العيان وراعي الكنيسة

بحسب شهادات عدد من شهود العيان، فإن إطلاق مفرقعات نارية بطريقة خاطئة كان السبب المباشر في اندلاع الحريق، وهو ما أكده لاحقًا راعي الكنيسة، الذي أوضح أن الواقعة لم تكن متعمدة، ودعا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة.

ما وراء الخبر

الجدل المثار حول حريق شجرة عيد الميلاد يعكس حساسية الأجواء المرتبطة بالمناسبات الدينية، خاصة في ظل سرعة تداول الأخبار غير الموثقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يفرض على المتابعين التريث قبل تبني أي رواية غير رسمية.

معلومات حول حريق شجرة عيد الميلاد

حوادث اشتعال الزينة أو الأشجار خلال الاحتفالات غالبًا ما تكون مرتبطة بالألعاب النارية أو التوصيلات الكهربائية غير الآمنة، وتؤكد الجهات المعنية في كل مرة على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة لتفادي مثل هذه الوقائع.

خلاصة القول

حريق شجرة عيد الميلاد أمام كنيسة صحنايا بريف دمشق كان حادثًا عرضيًا ناتجًا عن ألعاب نارية، وفق البيانات الرسمية وشهادات الشهود، بينما تبقى الروايات المتداولة حول الإحراق المتعمد غير مدعومة بأي دلائل مؤكدة.

          
تم نسخ الرابط