اتصال هاتفي من الرئيس السيسي مع أمير قطر بعد أحداث الأمس وتصريحات نارية تثبت مدى قوة الدولة المصرية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم مع صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن إدانة مصر ورفضها القاطع لأي مساس بسيادة قطر، عقب الهجمات الإيــرانــية الأخيرة على قاعدة العديد الجوية وأشاد بحكمة القيادة القطرية ورؤيتها الثاقبة في إدارة هذه الأزمة.
الرئيس أشاد خلال الاتصال أيضاً بالقدرات العـسكــرية القطرية
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد خلال الاتصال أيضاً بالقدرات العـسكــرية القطرية، ولا سيما فعالية منظومات دفاعها الجوي في مواجهة الهجوم الإيـــ رانــي، مثمناً دورها في حماية أمن وسيادة هذه الدولة الشقيقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تضمن أيضاً تبادلاً لوجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بين إيــــ ران وإســـ رائيــل، فضلاً عن التنسيق الوثيق بين مصر وقطر لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غـــزة.
على جانب أخر أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال اللقاء على الاستماع إلى وجهة نظر الرئيس بشأن التطورات الإقليمية، لا سيما آخر تطورات الحرب بين إيــ ـران وإســـ رائيـــ ل.
وأكد الجانبان على ضرورة وقف التصعيد الحالي، وأن الحل السياسي عبر التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، لا الحلول العسكرية.
استمرار العمليات العـسكــرية قد يدفع المنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار
وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق من أن استمرار العمليات العـسكــرية قد يدفع المنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما ستكون له عواقب وخيمة على جميع شعوب الشرق الأوسط ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أكد الجانبان على أن التصعيد الحالي بين إيــ ـران وإســـ رائيـــ ل يجب ألا يحجب المأساة المستمرة في قطاع غزة، مشددين على أهمية إنهاء العدوان المستمر ومعاناة المدنيين، لا سيما في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا اللقاء سمح أيضاً للجانبين بتأكيد التزامهما بتعزيز زخم العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والطاقة.
