تحذير صحي: علامات خطيرة تؤكد مرض الدجاج وخطورته على الإنسان بعد الطهي

وفقًا للدكتور أحمد حمدي، مدير عام الطب البيطري بسوهاج، هناك بعض العلامات الواضحة التي تشير إلى مرض الدجاج وعدم جواز ذبحه، ومنها:

اصفرار العرف.
فقدان ملحوظ للوزن.
ضعف وفقدان الحيوية.
ريش زغبي وغير مرتب.
صعوبة في الحركة أو إسهال.
وجود عدة طيور نافقة في القفص.
إفرازات غير طبيعية من الفم أو العين.

بعد الذبح:

تآكل الجلد وبقع حمراء.
تضخم غير طبيعي في الكبد.
تورم الأحشاء ومخاط تحت الجلد.
تغير لون الجسم إلى الأزرق الفاتح.

أثناء الطهي:

رغوة عند السلق.
رائحة غير طبيعية وكريهة.
نسيج لاحم هش يتحلل بسهولة.
لحم أخضر (خاصةً في منطقة الصدر).

يُشكل تناول الدجاج المريض بعد الذبح خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، إذ يُمكن أن يحمل بكتيريا وطفيليات ضارة، مثل السالمونيلا، والتي قد تُسبب أمراضًا معوية وتسممًا غذائيًا خطيرًا.

لذلك، من الضروري التأكد من سلامة الدواجن قبل شرائها وطهيها، وفحصها من قِبل طبيب بيطري لحماية صحتك وصحة عائلتك.

وفيما يتعلق بطرق انتقال العدوى، أشار خورشيد إلى أن الفيروسات والطفيليات، مثل إنفلونزا الطيور، يُمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال ملامسة الطيور المريضة أو استنشاق إفرازاتها.

وشدد على ضرورة الإشراف البيطري المُستمر على المزارع والمسالخ.

وأكد أن الطهي وحده لا يكفي، إذ يُمكن أن تنتقل بعض البكتيريا من خلال ملامسة اللحوم وغسلها في الحوض، مما قد يُؤدي إلى تلوث أدوات الطهي. علاوة على ذلك، يُمكن لبعض الميكروبات أن تُفرز سمومًا لا تُزيلها الحرارة تمامًا.

صرح الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد وعضو الجمعية الأمريكية للمناظير بمستشفى السلام الدولي بالمعادي، بأن الدواجن التي تُعاني من أمراض ظاهرة قبل الذبح، كالإسهال أو أعراض البرد، غالبًا ما تحمل طفيليات وبكتيريا ضارة، منها السالمونيلا، التي تنتقل بسهولة إلى الإنسان وتُسبب اضطرابات هضمية وتسممًا غذائيًا خطيرًا.

و أشار خورشيد إلى ضرورة أن يتم الذبح تحت إشراف بيطري في مسالخ رسمية، وفقًا لمعايير الشريعة الإسلامية.

وأكد أن هذا الإجراء يحد من دخول اللحوم الملوثة إلى السوق.

وأوضح أن أكثر الأعراض شيوعًا لدى الإنسان بعد تناول دجاج مصاب هي الإسهال والتسمم الغذائي وآلام معوية شديدة، والتي قد تحدث حتى بعد أول تناول للحوم الفاسدة.